أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير عن اعتزام السلطات الفرنسية، على حل أربع جمعيات تروج بشكل متواصل لما يسمى “الجهاد المسلح”.
وقال كاستانير عبر حسابه على “تويتر”: “اقترحت على الرئيس إيمانويل ماكرون خلال جلسة مجلس الوزراء، صباح الاربعاء، الشروع بحل جمعيات تروج بشكل مستمر للجهاد المسلح”.
وسمّى كاستانير هذه الجمعيات وعددها أربعة وهي: مركز الزهراء في فرنسا الذي يروج لـ”حزب الله”، الاتحاد الشيعي في فرنسا، الحزب المعادي للصهيونية، وجمعية فرانس ماراين تيلي. وأضاف “وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، أنا مصمم على حل كل الجمعيات التي تغذي الكراهية وتدعو للاضطهاد وتروج للعنف”.
وردّ مركز الزهراء الشيعي في فرنسا على تصريح وزير الداخلية، من خلال بيان على موقعه الالكتروني، قائلاً: “بعد عمليات المداهمة والتشهير وتجميد الأموال وإغلاق قاعة الصلاة، يتم اليوم إعلام مركز الزهراء وحزب معاداة الصهيونية بقرار حلهما، ماذا ينتظر سياسيونا لكي يتحركوا؟ أين ذهبت حقوق الإنسان وحرية التعبير والحق بإنشاء الجمعيات؟ يجب على الشعب الفرنسي أن يتحمل المسؤولية وإلا سيكون دوره مقبلا”.
ويعد مركز الزهراء من أكبر المراكز الشيعية في أوروبا، وهو يضم حزب معاداة الصهيونية وجمعية الاتحاد الشيعي في فرنسا وتلفزيون فرانس ماريان تيلي.