أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن “الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب ديمقراطيا بعد عقد مؤتمر وطني وإقرار دستور جديد للبلاد”.
وأكد لعمامرة، في مؤتمر صحافي، أن “الرئيس بوتفليقة التزم بموجب الخطة الرامية للخروج من الأزمة الحالية والتي طرحها في 11 آذار بعدم الترشح في أي انتخابات”، مشددا على أن “الندوة الوطنية الجامعة المستقلة هي التي ستحدد موعد إجراء انتخابات رئاسية جديدة”.
وأضاف: “بمجرد أن تعقد هذه الندوة الوطنية وبمجرد إنجاز مهمته، بما في ذلك وضع دستور جديد، سيتم إجراء انتخابات رئاسية جديدة ستنهي فترة رئاسة عبد العزيز بوتفليقة وسيسلم السلطة للشخصية التي سينتخبها الشعب بشكل ديمقراطي”.
وختم: “الجمهورية الجزائرية حريصة على استمرارية وديمومة المؤسسات الدستورية”، مشيرا إلى أن “الجزائريين يرغبون في انتقال نوعي إلى نظام أفضل بتوافق وإجماع من دون صراعات واشتباكات ما بين القوى الحية في وطننا”.