IMLebanon

وقف للنار في غزة.. وإسرائيل متأهبة!

تراجع إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحركة “حماس” بعد يوم شهد هجمات صاروخية فلسطينية وضربات جوية إسرائيلية لكن التوتر ظل قائما إذ احتشدت القوات الإسرائيلية على امتداد الحدود مع غزة.

وظلت صفارات التحذير من إطلاق صواريخ تدوي في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود حتى وقت متأخر، بعدما قال مسؤولون فلسطينيون إن مصر توسطت في تهدئة لكن بحلول صباح يوم الثلثاء ساد الهدوء في المنطقة الحدودية.

وظلت إسرائيل في حالة تأهب الثلثاء وقال الجيش في بيان إنه ما زال ”مستعدا لمختلف السيناريوهات“. وظلت المدارس الإسرائيلية قرب الحدود مغلقة وصدرت تعليمات للسكان بالبقاء قرب المخابئ.

وفي غزة، أغلقت بعض الجامعات أبوابها لكن المدارس العامة ظلت مفتوحة رغم أن العديد من الأسر أبقت أطفالها في منازلهم. ونقب الفلسطينيون وسط أنقاض المباني المدمرة بحثا عن أشيائهم الثمينة وأوراقهم.

وكان من بين الأهداف الأولية التي تم قصفها يوم الاثنين مكتب إسماعيل هنية مدير المكتب السياسي لحماس إلا أنه كان تم إخلاؤه على الأرجح قبل ذلك.

واندلعت أحدث جولة من أعمال العنف في وقت مبكر من صباح الاثنين عندما أصيب سبعة إسرائيليين قرب تل أبيب في هجوم صاروخي من قطاع غزة على مسافة نحو 120 كيلومترا. وبعد ذلك بساعات ردت إسرائيل، التي اتهمت حماس بشن الهجوم الصاروخي، بسلسلة من الضربات مما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين. وقال الجيش إنه أرسل المزيد من الجنود والدبابات إلى الحدود.

ويأتي التصعيد قبل أسبوعين فقط من انتخابات إسرائيلية يكافح فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حفاظا على مستقبله السياسي بعد عشر سنوات له في السلطة إذ يعتمد في حملته الانتخابية على موقفه المتشدد ضد النشطاء الفلسطينيين.

وقطع نتنياهو زيارة للولايات المتحدة قائلا إنه سيعود إلى إسرائيل على الفور بعد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.