IMLebanon

الجراح: لصون حقوق الإعلامي

دعا وزير الإعلام جمال الجراح إلى الحفاظ على “وحدتنا الوطنية والابتعاد عن الطائفية والمذهبية والتحزب وأن يكون ولاؤنا للوطن والدولة والمؤسسات”، معربا عن اعتقاده أن “تلفزيون لبنان، الوحيد الذي بإمكانه حمل هذه الرسالة”.

وأعلن، خلال رعايته الاحتفال التكريمي الذي أقامته شركة “جارودي ميديا غروب” وموقع “خبر عاجل”، لمراسلي الأخبار في مختلف القنوات اللبنانية وبعض القنوات العالمية في السوديكو، أن “مكتبه في الوزارة مفتوح لأي اقتراح أو رأي من شأنه مساعدتنا في صياغة قانون الإعلام الجديد الذي أقر في لجنة الاتصالات والإعلام”، ومشيرا إلى أنه بحاجة لبعض التعديلات ولتحديد من هو الإعلامي ومن هو الصحافي ومن هو المحرر، من هو المتعدي على المهنة وحمايتها من المتطفلين عليها”.

وتابع: “سوف نعمل بجهد مع القانونيين والإعلاميين لتوضيح هذا القانون لكي يرفع الصحافي والمراسل والإعلامي أي قانون يحمي هذه المهنة لمنع الالتباسات، ومثال على ذلك قضايا المحاكم والتوقيف وحرية التعبير وحدودها”.

وعن تلفزيون لبنان، أشار إلى أنه “تلفزيون وطني وتلفزيون الدولة غير طائفي أو حزبي، وهو القادر على نقل الرسالة الصحيحة للمواطنين ولديه مهمة كبيرة في هذا الظرف”.

وقال: “المهمة الثانية هي المحافظة على الإرث الوطني على الأرشيف الكبير في تلفزيون لبنان، الإرث الثقافي والفني والسياسي والمسرحي، ونحن بلد مبدع في مجالات كثيرة فنية وسياسية وثقافية وقدمنا إبداعات كبيرة جدا للمجتمعات المحيطة بنا، وهذا إرث وطني كبير سوف نجعله متاحا لكل الناس وخصوصا الجيل الجديد من اللبنانيين ليتعرفوا على تاريخنا المشرف”.

ودعا إلى “مزيد من التشاور في كيفية التعاطي مع الخبر والحدث بنقل الحقيقة للمواطنين والابتعاد عن قضايا التشهير والقدح والذم لأن الإعلام هو أسمى وأنظف وأرقى بكثير”.

وأردف: “أعرف مشاكل الإعلام، وبصراحة يجب ان يكون دور للدولة في هذا الموضوع. وبدأت بالتشاور في هذا الشأن مع بعض المؤسسات والإعلاميين والصحافيين وقنوات التلفزيون عن السبل الممكنة وضمن الإمكانيات المتاحة حتى نصل إلى صيغة لمساعدة الصحافي فيكون لديه ضمانات ونقول له إن حقوقه مصانة من الدولة لكي يكمل حياته ويعيش بكرامته بعد أن يتعاقد”.

وختم: “نأمل أن نحقق هذه الأمور في وزارة الإعلام لمصلحة الإعلام ولمصلحة العاملين في هذا القطاع بشكل عام، ونتمنى أن نصل إلى وضع أفضل”.