IMLebanon

وزير البيئة: خطة بيئية خلال شهرين.. ومحميات المقالع ستسقط!

أشار وزير البيئة فادي جريصاتي إلى أن “الصرف الصحي مشكلة وطنية، وليس مشكلة خاصة بعكار، الأموال وصل جزء منها وهي من خلال “سيدر”، وسننفذ كل أحلامنا من الآن إلى سنتين ونكون قد انتهينا من كل محطات الصرف الصحي”.

وأضاف، خلال استكماله لجولته العكارية: “وضعت خطة في الوزارة مع فريق العمل سيتم تقديمها خلال شهرين إلى الحكومة اللبنانية، عكار هي جزء أساسي منها”، مطمئنا إلى أننا “ذاهبون إلى أيام أفضل بهذا الموضوع”، داعيا إلى أن “تكون عكار العتيقة رأس الحربة للفرز من المصدر”.

وطلب من “رجال الأعمال إلى “الاستثمار بالنفايات وإنشاء معامل التدوير، التي هي حاجة، لتدوير البلاستيك والكرتون والورق والزجاج، فلبنان بحاجة لها”، مشددا على “تطبيق الفرز من المنازل حيث أنه بداية أي حل”.

وفي ملف المقالع، لفت إلى أن “المنطقة لا يوجد فيها مقالع”، مهنئا “البلدية التي تحافظ على بيئتها”، مؤكدا أنه “ليس هناك أحد خارج القانون في موضوع المقالع، وعلى الجميع أن يعلم أن الدولة جاءت كي تطبق القانون على كل الناس من دون كيدية، ولكن لا يجب أن تكون هذه المصلحة خارج الدولة اللبنانية وأن تكون غائبة عنها وزارة المالية ووزارتي البيئة والداخلية. يجب أن يعلم الجميع أن هناك دولة وقانون وأنهم جميعا تحت القانون، وأعدكم أن محميات المقالع هذه ستسقط”.

وفي ملف المحميات، اعتبر أن “الخلاف العقاري لا يمنع إنشاء محمية، يمكن أن يبقى الخلاف العقاري سنين طويلة ولكن هذا لا يسمح للناس بالتعدي على المحمية”، مؤكدا “ضرورة إيقاف البناء في المحميات وبسرعة قصوى”.

وقال: “نحن لا نريد تشنجات البيئة تجمعنا، ممنوع الخلاف على البيئة،وعلى ملكية محمية، المحمية هي قانون يملكه الشعب اللبناني، لجنة المحمية هي من أهل المنطقة، وهم حراسها، وعلينا كوزارة أن ندعمكم بالخبرة وبكل الإمكانيات اللوجستية لحماية المحمية. محمية كرم شباط، سنوقف التعديات عليها، ومحمية القموعة سوف ننجزها مهما حدث، وأنا مسؤول عن هذا الموضوع، يجب أن تجمعنا هذه المحمية لا أن تفرقنا، يجب أن نتنافس على من يحميها أكثر ومن سيزرع فيها أكثر، هناك تشنج وخلافات عقارية عبر سنوات هذه ليست ميزة عكارية. في كل لبنان هناك خلاف على المشاعات، منذ الانتداب الفرنسي ومن أيام العثمانيين، وهناك مشاعات لم تمسح ومشاعات لم تثبت هذا يمكن أن ينتظر لكن التعديات على المحمية، لا يحتمل الانتظار”.