IMLebanon

لجنة كفرحزير البيئية: لن نسمح باستمرار مجزرة مقالع شكا

وجّهت “لجنة كفرحزير البيئية”، في مناسبة يوم الأرض، “تحية وفاء لشهداء مجزرة صناعة الإسمنت، وشهداء الدفاع عن تراب الكورة”، لافتةً إلى أن الكورة “قد دفعت ثمنًا مرتفعًا جدًا من خيرة شبابها ومن ترابها، ولن نسمح باستمرار المجزرة الإرهابية الممنهجة، ولن نسمح بتدمير الكورة من أجل تصدير ترابها الوطني إلى الخارج”.

ونبّهت اللجنة، في بيان، إلى أن “عملاء ناشري الإرهاب البيئي داخل الكورة هم أشد خطرًا من ناشريه، وقد كشفت الأيام الأخيرة عن سوئهم وشعوذاتهم ومكائدهم التي قضي عليها بعد كشفها”، مؤكدةً أن “خطط مصانع الإسمنت التوسعية وعملاءها قد أصبحت مكشوفة، ومنها إقامة حزام نقل أتربة جديد، وهدفه زيادة الإنتاج وإحراق RDF في أفران مصانع الإسمنت، إضافةً إلى الخطة التوسعية التدميرية لهذه المصانع القاتلة”.

وتطرقت اللجنة إلى زيارة وزير البيئة فادي جريصاتي الكورة، موضحةً أنها “حصلت في ظروف جوية صعبة، وخلال طقس ممطر، وأرض موحلة، فلم يتمكن الوزير من رؤية ما أخفي وراء الجبال من مقالع مدمرة، وما دمر من معالم التراث الحضاري والثقافي والإنساني، والأملاك العامة التي اعتدي عليها بشكل مرعب، كما لم يتمكن من زيارة مرامي النفايات السامة التي تقع على مسافة قريبة جدًا، من حيث توقف الوزير داخل مقالع شكا – بدبهون، كما لم يتمكن الوزير من مشاهدة كميات الكلينكر الهائلة المخزنة على الشاطئ. والأهم مما لم يتمكن وزير البيئة من مشاهدته هو مقالع كفرحزير الخطيرة التي تنتشر داخل أراضي البناء السكنية المخصصة لبناء الفلل”.

ولهذا، دعت اللجنة وزير البيئة إلى “زيارة طارئة لمقالع كفرحزير، يطلع فيها على عملية التدمير الشامل التي لم تحصل في مكان آخر من العالم، ويشاهد كميات الكلينكر والمواد الأولية التي تكفي مصانع الإسمنت لسنوات طويلة”.

وأعلنت أنها “بمناسبة يوم الأرض، سوف تستخدم كل الوسائل المتاحة لوقف مقالع مصانع الموت وإقفالها بمشاركة جميع أحرار لبنان. أما الأيدي الخائنة التي تحيك المؤامرات والخطط السرية لتدمير الكورة، بطرق احتيالية ماكرة من وراء ظهر أهل الكورة، فإننا سنقطع هذه الأيدي المتآمرة الخائنة لتكون عبرة لمن يعتبر من خونة الأرض والكرامة”.