IMLebanon

أفيوني: أولى خطوات الحكومة الكهرباء فالموازنة

أشار وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني الى أنه “في ظل التحديات التي تطالعنا ليس خافيا على أحد أن الاقتصاد في لبنان يحتاج إلى عملية إصلاح جذرية لإعادة النهوض ولوضع البلاد مجددا على سكة النمو الاقتصادي والازدهار وخلق فرص عمل، لأن هذه هي أولويتنا في حكومة “إلى العمل”.

أفيوني، وخلال “منتدى المال والأعمال” في فندق فينيسيا الثلثاء بوزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني ، وهذا جوهر الاقتراحات التي تقدمت بها الحكومة اللبنانية الى مؤتمر “سيدر” وهذا ما تحرص حكومة “إلى العمل” على القيام به، أي الإنتقال إلى مرحلة تنفيذ إصلاحات “سيدر” والدليل على هذا الانتقال هو تصديها لمعالجة خطة الكهرباء ولاحقا سيأتي دور إقرار الموازنة وغيرها من الملفات التي تعهدنا بمعالجتها.

وتابع: “الفارق بين السابق واليوم، أننا أخذنا قرارا بالإجماع للسير بالإصلاح والانتقال إلى بناء إقتصاد عصري لأنه هو الطريق الحقيقي لإنقاذ لبنان، لقد أقرينا بالامس خطة الكهرباء في جو إيجابي وبناء بعد عمل دؤوب وجدي من قبل وزارة الطاقة وأعضاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة دراسة الخطة وكل المكونات السياسية، وهذا أبلغ دليل لأننا لا نملك الوقت للترف السياسي. وأي تلكؤ أو إهمال سيعرض إقتصادنا لمزيد من الضرر، وما يحصل اليوم وبالرغم من كل المصاعب التي نعيشها يدل على أننا نخطو أول خطواتنا نحو الإصلاح، وأن هناك إجماعا سياسيا على محاربة الخلل في الاقتصاد وإتفاقا ناجزا على أن الإصلاحات المطلوبة في “سيدر” يجب ان تستبق الإستثمارات.

اضاف: “هذا الدعم الذي من النادر الحصول على مثيله هو إنجاز بحد ذاته، أي أن يتمكن لبنان وفي ظرف إقليمي دقيق، ان يحصل على دعم باجماع ومشاركة دولية واسعة هو أكبر دليل على مكانتنا لدى الدول الصديقة وعلى اهمية النموذج اللبناني في العيش المشترك والاعتدال والنأي بالنفس وضرورة استمرار هذا النموذج وازدهاره، كما انه دليل على ثقة المجتمع الدولي بخطتنا لإعادة النهوض وعلى عمق علاقاتنا الدولية وعلى ثقة الدول المانحة على قدرتنا على التنفيذ”.