أكد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان أن “أولويته وضع استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية لا تقتصر على الإطار النظري بل تقارب الواقع على الأرض بشكل علمي وعملي في ظل الصعوبات التي يعيشها لبنان ماليا واقتصاديا واتساع الشرائح الاجتماعية التي تلجأ إلى الخدمات المقدمة من الوزارة”.
وشدد، خلال استضافته في طاولة مستديرة نظمها البنك الدولي في واشنطن، على “أهمية وضع هذه الاستراتيجية لتحصين الأمن الاجتماعي في لبنان وتحسينه لأن أي خطر عليه ستكون ارتداداته كبيرة على الصعد كافة”.
وتركز البحث في الجلسة على كيفية استفادة لبنان من الخبرات والتوجهات العالمية في ما يتعلق بتوسيع وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وكيفية دعم وزارة الشؤون الاجتماعية في تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي في لبنان وتفعيلها كي تكون اكثر فعالية وكفاءة.
كذلك تطرق البحث إلى “سبل توسيع مروحة البرامج الاجتماعية المقدمة من قبل الوزارة بشكل مدروس يضمن استدامة الخدمات المقدمة والاستقرار في التمويل خصوصا في ظل ما يواجه لبنان من وضع اقتصادي ومالي صعب للغاية مع ارتفاع نسب الفقر وزيادة البطالة والتصحّر في الطبقة الوسطى من جهة وتداعيات أزمة النزوح السوري إلى المجتمعات اللبنانية المضيفة من جهة أخرى”.
كما جرى عرض لـ”واقع الفقر في لبنان وبرنامج “دعم الأسر الأكثر فقرا” والتحديات التي يواجهها ونظرة قيومجيان المستقبلية له.