IMLebanon

هكذا ستساهم لعبة فيديو في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام!

التهمت ألسنة اللهب أجزاء غالية من التاريخ الفرنسي بعدما شب حريق هائل في كاتدرائية نوتردام التاريخية بقلب العاصمة باريس، لكن الحكومة الفرنسية ممثلة برئيس الجهورية إيمانويل ماكرون تعهدت بإعادة بناء ما دمر من المعلم الأثري، وقد تتلقى مساعدة من غير متوقعة.

إنها لعبة الفيديو الشهيرة “أساسينز كريد Assassin’s Creed”، وتحديدا إصدارها “يونيتي Unity” الذي تدور أحداثه في باريس.

اما السبب يعود لأن كارولين ميوس وهي من مصممي اللعبة أمضت قرابة عامين منكبة على تفاصيل الكاتدرائية لخلق نسخة دقيقة من معمار الكاتدرائية وتصميمها الداخلي، حسب ما قالت لموقع “ذا فيرج” في 2014 عند صدور اللعبة.

وقالت كارولين موسيه، المصممة بشركة “يوبيسوفت” المطورة للعبة: “صنعت بعض تفاصيل اللعبة، لكن 80 بالمئة من وقتي خصصته لإنشاء تصميم شبه حقيقي لكاتدرائية نوتردام”.

وتابعت: “ذلك لأن الكاتدرائية تعتبر من أهم محاور اللعبة، حيث يمكن للاعبين استكشافها من الداخل والخارج والتعرف على أدق تفاصيلها”.

ويمكن للاعبين في “يونيتي” دخول الكاتدرائية واستكشافها من الداخل والخارج، وتعرف سلسلة ألعاب “أساسينز كريد” بإعادة تمثيلها لمعالم تاريخية بدقة كبيرة.

وقال موقع “ذا فيرج” المختص بالتكنولوجيا وقت صدور “يونيت” إن ميوس “انكبت على الصور لكي تنقل معمار الكاتدرائية بشكل صحيح، وعملت على التأكد من أن كل حجر في مكانه السليم”. وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت شركة “يوبيسوفت” صاحبة سلسلة الألعاب ستقدم معلوماتها الرقمية للحكومة الفرنسية.