IMLebanon

جعجع: هناك تباطؤ في إقرار الموازنة

حضر رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع قداس الفصح الذي ترأسه غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في في بكركي.

ولفت عقب تقديمه التهاني بالعيد للبطريرك بعد القداس، إلى أن “الاوضاع التي نمرّ فيها صعبة والجميع يشعرون في ذلك إلا ألا مشكلة من دون حل وعلينا أن نضع جميعاً كل ما لدينا من جهد من أجل اخراج البلاد من هذه الاوضاع ونسأل الله أن يقدّرنا على فعل ما هو خير للبنان”.

ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن أن يتم الإنتهاء من إعداد الموازنة في هذا الأسبوع خصوصاً بعد طلب رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون من القيمين والمسؤولين الإسراع في إعدادها، قال: “نأمل خيراً إلا أن الإنتهاء من إعدادها ليس بالأمر السهل باعتبار أننا بحاجة إلى موازنة ثوريّة ولا أعرف مدى وجود كتل نيابيّة مستعدّة للسير بهكذا موازنة التي من دونها لن نتمكن من القيام بأي أمر ومن المهم جداً ألا نغش الناس”.

وعما إذا كان حزب “القوّات اللبنانيّة” سيوافق على المقترحات التخفيضيّة التي تم اقتراحها في اجتماع “بيت الوسط”، شدد جعجع على انه لن يدخل في أي تفصيل في الوقت الراهن باعتبار أن كل الإحتمالات لا تزال مطروحة على طاولة البحث وهي بحاجة للكثير من البحث والعمل عليها “إلا أنه من المؤكد أننا جميعاً معنيون في ألا يتضّرر الناس إلا أننا في نفس الوقت أيضاً علينا أن ننقذ البلاد من الأوضاع السيئة التي تمرّ فيها باعتبار أنه إذا ما انهارت الأوضاع فستنهار على رؤوس الجميع ولن توفر أحداً”.

وأوضح جعجع أننا “في ظل الوضع الذي نمرّ يجب ألا نضيّع الوقت والناس في إطلاق الشعارات وإنما علينا بالعمل الجدي ونطلّع كحزب للبدئ بالإصلاح من أعلى الهرم إلى أسفله إلا أن الأهم ألا نغش الناس كالخروج بشعارات كبيرة كـ”عدم مد اليد إلى جيوب الناس والفقراء” و”محاربة الفساد” التي لا تنفع بشيء في الوقت الراهن باعتبار أن الوضع دقيق وعلينا خلال الأشهر المقبل العمل على حل الأزمة لذا نحن بحاجة لخطوات عمليّة كإقرار موازنة جديّة بدل هذه الشعارات الكبير والطنانة والرنانة التي لا تطعم خبراً وتفرغ جيوب الناس في نفس الوقت”.

ورداً على سؤال عما إذا كان هناك تباطؤ في معالجة الأزمات خصوصاً بعد كلام عون عن وجود من يمارس هوايات وليس لديه خبرة، قال جعجع: “نعم هناك تباطؤ ولا اعرف من يقصد رئيس الجمهوريّة بكلامه إلا أنه من المؤكد أننا علينا بالإسراع من الآن وصاعداً في حل الأزمات”.