أعلنت إسبانيا أنها قامت بتوطين 389 لاجئا سوريا حتى نيسان الماضي، مؤكدة نيتها تنفيذ خطة لاستضافة 1200 سوري في العام 2019.
وقال وزير الخارجية الإسباني، جوسيب بوريل، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، عقب لقائهما في عمان: “الأردن شريك أساس لإسبانيا، ونموذج للاعتدال والاستقرار في المنطقة وشريك موثوق في جميع قضايا المنطقة كعملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا”.
وأضاف بوريل: “أود أن أبرز جهود الأردن الضخمة في التعامل مع أزمة اللجوء الناجمة عن الصراع في سوريا، ونحن نقدر للأردن روح التآخي والكرم في التعاطي مع هذه الأزمة”.
وأوضح بوريل أنه “في إطار الخطة الوطنية الإسبانية لإعادة التوطين، وافقت إسبانيا على استضافة 700 لاجئ سوري قادمين من الأردن للعام 2018، و1200 لاجئ للعام 2019، حيث تم توطين 389 لاجئا سوريا قادمين من الأردن لغاية شهر أبريل من العام الحالي”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أن “العلاقات بين المملكتين تسير بخطى ثابتة نحو تفعيل التعاون”، لافتا إلى أن إسبانيا هي “ثالث أكبر شريك اقتصادي للأردن بين دول الاتحاد الأوروبي”.