IMLebanon

إحتفال لـ “التقدمي” و”التحرر العمالي” لمناسبة أول أيار

أقامت مفوضية العمل في الحزب التقدمي الإشتراكي وجبهة التحرر العمالي إحتفالا لمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي وذكرى تأسيس الحزب، برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلاً بالنائب فيصل الصايغ.

بعد النشيد الوطني، وكلمة تعريف وترحيب من سعاد الحسنية، ألقى الزهيري كلمة قال فيها: “لقد بات العمال يحتفلون بعيدهم في ظل ظروف صعبة وفي منتهى القسوة وهم يئنّون تحت ضغط الفقر والحاجة والخوف والقلق، والرد الوحيد على ذلك يكون بشعار واضح: “تعالوا نقبل التحدّي، تعالوا نرفع التعدّي، تعالوا نحفظ لبنان”.

وأضاف: ” يطلبون من العمّال أن يضحوا بحقوقهم ومكتسباتهم ورواتبهم وعرق جباههم وأمنهم الاقتصادي والاجتماعي والصحي، يطلبون منهم أن يقدموا القربان فداء لأخطاء وارتكابات وسرقات ونهب قام بها غيرهم لخزينة الدولة وماليتها العامة، يريدون أن يصبح الفقر فضيلة تستحق التمجيد، وأن يصبح الزهد في الرواتب والأجور والحقوق هو علامة وطنية لإنقاذ البلاد…”

وشدد على انه “بات الإنجاز الوحيد لهذه السلطة انها راكمت علينا ديوناً بلغت عشرات المليارات من الدولارات، تكلف 35 % من الموازنة العامة لخدمة هذا الدين والذي يذهب برمته آمناً مطمئناً الى جيوب أصحاب السلطة والنفوذ”.

وعن مشروع موازنة العام 2019، قال رئيس الإتحاد العمالي بشارة الأسمر: “الموازنة هي ملك الناس وليست ملك السلطة فالناس من يمول الموازنة ويتحمل تبعاتها، وان أي تغيير يطرأ على الحقوق والمكتسبات سواء للمدنيين او العسكريين هو اخلال بالعقد الاجتماعي وتجاوزا للثفاقية الدولية.”

وأضاف: “نحن لسنا هواة اضرابات ولا قطع طرقات نحن طلاب حوار على قاعدة الحفاظ على مصالح الأكثرية الساحقة من أبناء الوطن وشرائحه الضعيفة من عمال وموظفين وذوي دخل محدود ومزراعين وصغار المكتسبة. نحن مع الضريبة التصاعدية على المداخيل الموحدة والارباح ولسنا مع رسم القيمة المضافة من الأساس نحن مع الاصلاح الحقيقي ولسنا مع مفهوم التقشف غير الواضح!”