IMLebanon

“الوفاء للمقاومة”: لتتحمل المصارف مسؤوليتها الوطنية

أشارت كتلة “الوفاء للمقاومة” إلى أن “عشية إنجاز الحكومة الموازنة وإحالتها على المجلس النيابي، الإجراءات المطلوبة للحد من الأزمة المالية الخانقة وإنقاذ البلاد من تداعياتها تتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة للإصلاح المالي والاقتصادي ومكافحة الفساد والحد من الهدر ووقف التهرب الضريبي والإنفاق غير المجدي، كما تتطلب من المصارف أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية وتسهم بدور وازن في خفض العجز وتحقيق مصلحتها في إطار المصلحة الوطنية البلاد”.

واعتبرت الكتلة، في بيان بعد الجلسة، أن “الإنجاز المهم الذي تمثّل بإعادة تكوين الحسابات المالية العامة للدولة يجب أن يكتمل بالتدقيق المحاسبي في ديوان المحاسبة، وذلك قبل مناقشة موازنة العام 2019″، مضيفةً: “إن اقتصار التدقيق الآن على قطع حساب العام 2017 لن يجيب عن الاسئلة المطروحة، بل لا بد من إنجاز التدقيق بدءًا من حسابات العام 1997 وصولًا إلى العام 2017”.

وعن الوضع في فلسطين، رأت الكتلة أن “التصعيد العدواني الأخير على غزة فلسطين وأبنائها أثبت مرة جديدة أن العدو الصهيوني عاجز عن تغيير قواعد الاشتباك مع المقاومة، وأن الجهوزية التي أظهرتها المقاومة في التصدي للعدوان أكدت صلابة الإرادة لدى شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة وقدرتهما على الصمود وإفشال أهداف العدوان”.

كما أدانت الكتلة “العدوانية الأميركية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، معتبرةً أن “العقوبات التي تتعمد الإدارة الأميركية مواصلة فرضها على الشعب الإيراني لا مبرر لها على الإطلاق، وهي تكشف عن النزعة الطاغوتية الدكتاتورية للإدارة التي لا تقيم وزنًا للقوانين والمواثيق، وتتصرف وفق شريعة الغاب”.

وأضافت: “لقد أثبتت التجربة منذ انتصار الثورة الإسلامية المباركة قبل أربعين سنة أن الإيرانيين وقيادتهم يتمسكون بالمبادئ ويتمتعون بالإرادة الصلبة الواثقة بربها لتجاوز التحديات، ولن يؤدي التنكر الأميركي لحقوق الشعب الإيراني وللقوانين الدولية إلا إلى المزيد من التخبط وتوتير المنطقة والعالم. إن إيران تمتلك من القدرة والعزيمة ما يمكنها من الدفاع عن نفسها والانتصار لحقها”.