لفت رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي الى ان “هذا الإجماع غير المسبوق في الحزن على رحيل البطريرك صفير، والذي يلف جميع اللبنانيين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم، الذين أعلنوا الحداد الشعبي قبل الإعلان الرسمي، جعلني أستذكر عملاء النظام السوري بزمن إحتلاله للبنان كيف فرضوا الحداد الرسمي يوم مات حافظ الاسد، وعسكره يحتل لبنان يومذاك”.
وقال محفوض عبر “تويتر”: “بزمن الاحتلال السوري، كان الشعب يحتقر طبقته السياسية لخنوعها وإذلالها، فكان في واد والحكام في واد آخر، كان يدعى قصر المهاجرين والناس تحتقر السياسيين على خنوعهم وإذلالهم، لكن نور الأمل والرجاء شعّ من بكركي التي إنتصرت على قصر المهاجرين برغم وجود اكثر من 50 الف جندي سوري على أرض لبنان”.
وختم محفوض قائلاً: “اليوم أقول نمْ يا سيدي نصرالله، فالنبوءة تحققت وهكذا إنتصرت بكركي نصرالله بطرس صفير على قصر المهاجرين، والخمسين الف جندي سوري احتلال”.