IMLebanon

إجتماع بعبدا لإنهاء الموازنة الاربعاء

مدد مجلس الوزراء جلساته المخصصة لدراسة مشروع موازنة العام 2011 بقصد الاسراع في انجازها، وهو ‏حدد جلسة تعقد ظهر الاربعاء في السراي الحكومي، فيما لم تتأكد المعلومات التي تحدثت عن جلسة مسائية بعد الافطار ‏في المكان نفسه.

وتوقع عدد من الوزراء ان تنجز دراسة المشروع من قبل مجلس الوزراء في الجلسة الاربعاء، اي ‏الجلسة رقم 13، لا سيما وان الخميس سيكون يوم حداد لوداع البطريرك الماروني الراحل نصر الله صفير، ‏وسيغيب النشاط الرسمي، على ان يتم تحديد موعد الجلسة الختامية التي ستعقد في قصر بعبدا، لمشروع الشروع ‏بصيغته النهائية واقراره قبل احالته الى المجلس النيابي‎.‎

وفي المعلومات، فإن الجلسة التي انعقدت امس، والتي خيم عليها الهدوء، انتهت من موازنة الوزارات، وتحديداً ‏موازنة وزارتي الدفاع الوطني والتربية، لكنها غاصت في استعراض وزير المال علي حسن خليل لما تم انجازه حتى ‏الآن، والارقام التي تم التوصل اليها على صعيد خفض الانفاق وتخفيف عجز الموازنة، فيما تولى عدد من الوزراء ‏عرض مقترحاتهم المكتوبة وبينهم الوزير جبران باسيل لخفض العجز وزيادة الواردات وتحصيل رسوم اضافية‎.‎

وبحسب ما افادت مصادر وزارية لـ “اللواء”، فإن وزير الدفاع الياس بوصعب امتنع بداية عن عرض موازنة وزارة ‏الدفاع بحجة انه يريد مقارنة الارقام مع ارقام وزارة الداخلية، الامر الذي ترك استياء لدى الرئيس الحريري لدرجة انه ‏علا صوته قائلاً: “زهقتلي روحي”، لكن بوصعب عاد وقدم ارقامه بعد نحو ساعتين‎.‎

ونفت المصادر ان يكون الوزير خليل قدم محصلة نهائية لارقام واضحة للموازنة، لكنها كشفت بأن وزارة المال ‏ستنكب خلال الساعات المقبلة على درس كل الارقام والتخفيضات التي طرأت لتقديمها الاربعاء الى مجلس الوزراء، ‏ولفتت المصادر ذاتها ان نسبة التخفيض التي حصلت حتى الآن ما زالت ارقامها بعيدة عمّا هو متوقع بالنسبة الى نسبة ‏العجز وهي 9 في المائة‎.‎