IMLebanon

الحريري لبوصعب عن الموازنة: “طلع الشعر ع لساني وأنا قلّك قدمها”

هي محاولة للإنتهاء، من الموازنة الاربعاء، الكلام لوزير الاعلام جمال الجراح بعد جلسة مجلس الوزراء رقم 12، والتي ‏أقرت موازنتي وزارتي التربية والدفاع، واستمعت الى أوراق إقتصادية قدّمها عدد من الوزراء، وهي تتعلق بأمور ‏إقتصادية، لا أكثر ولا أقل، ووصفت على الجملة بأنها لا تتصل مباشرة بأرقام الموازنة‎.‎
‎ ‎
في محاولة الاربعاء جلسة واحدة ظهراً لا جلستين، فهل تحصل المعجزة، وتطوى صفحة “العناء الوزاري” في ضوء ‏تفاهم الرؤساء في اجتماعهم على هامش افطار بعبدا على انجازها، وما يلف العجز عن مواجهة عجز الموازنة من ‏تشاؤم ومخاوف من استفحال العجز، في وقت دخلت فيه المواجهات في المنطقة فصلاً بالغ الخطورة، إن على صعيد ‏استهداف ناقلات نفط في الامارات العربية المتحدة، او تعرض محطتي ضخ لنقل النفط في المملكة العربية السعودية ‏‏”لإعتداء إرهابي” عبر هجوم من طائرات “درون” بدون طيار، وهي مفخخة.. الامر الذي استنكره الرئيس سعد ‏الحريري واصفاً الهجوم الارهابي بأنه يؤكد نية من يقفون وراءه على ضرب أمن الخليج العربي واستقرار الاقتصاد ‏العالمي، معلناً التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً في مواجهة هذا العمل والجهات التي ‏تقف وراءه أيّا كانت‎.‎
‎ ‎
ووصفت مصادر مطلعة ان الجلسة كانت تسير بوتيرة معقولة، ولكن تخللها أمران: الاول طلب الرئيس الحريري من ‏وزير الدفاع تقديم موازنة وزارية، بعد التلكؤ المتكرر، وقال له: “طلع الشعر ع لساني وأن قلّك قدمها‎”.‎
‎ ‎
والامر الثاني: جملة الاقتراحات التي قدمها باسيل، في آخر الجلسة، واثارت حفيظة وزير المال علي حسن خليل، الذي ‏طلب الكلام، وبادر الرئيس الحريري، قائلاً: يمكن ان ندرُس هذه الاقتراحات من خارج الموازنة‎.‎