IMLebanon

القبض على أحد أخطر القتلة المتسلسلين في تاريخ فرنسا

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على طبيب تخدير يعتقد أنه سمم أكثر من 50 مريضا، بغية إبهار زملائه والتباهي بإنقاذ المرضى أمامهم في اللحظة الأخيرة.

وأوقف طبيب التخدير، فريدريك بيتشير، لارتباط اسمه بأكثر من 49 “حدثا سلبيا خطيرا”، منها 22 حالة وفاة حدثت خلال أوقات عمله في المشافي والعيادات، على مدى 17 عاما.

وبحسب النيابة العامة، يعبث بيتشير بمعايير التخدير لمرضى عمليات جراحية روتينية، ما يسبب لهم سكتات قلبية مفاجئة، التي بدورها تعطيه فرصة لإنقاذ المرضى في اللحظة الأخيرة وإبهار زملائه الأطباء والممرضين.

وأكد المحققون الفرنسيون أن 2 من المرضى المتوفين، بين عامي 2008 و2017، كانت تسري في دمائهم نسبة هائلة من البوتاسيوم، تعادل 5 أضعاف النسبة الطبيعية لدماء الشخصين المتوفيين.

ومع توصل المحققين للمعلومات السابقة، قاموا بتوسيع دائرة البحث والتقصي، واكتشفوا وجود 50 حالة أخرى مشابهة، لتسارع الشرطة بتوقيف الطبيب والتحقيق معه، في 14 أيار الجاري.

 

وفي تعليقه على الخبر، صرح محامي الدفاع عن ضحايا الطبيب، مي بيرنا، قائلا: “إذا تم إثبات التهم الموجهة، فإن الطبيب سيكون أحد أخطر القتلة المتسلسلين في تاريخ فرنسا”.