IMLebanon

تلكؤ إسرائيلي بالأجوبة حول الترسيم ‎ ‎

عاد ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية جنوباً الى الواجهة من جديد مع عودة مساعد وزير الخارجية ‏الاميركية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد الى بيروت آتيا من تل أبيب، وزار فور وصوله الرئيس نبيه بري في ‏عين التينة والرئيس الحريري في السراي، ثم الوزير باسيل في الخارجية، حيث جرى في كل هذه اللقاءات استكمال ‏البحث في موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية‎.‎

وفيما ذكرت اوساط عين التينة ان هناك تقدماً في المساعي التي يقوم بها ساترفيلد لكنها لم تنته، علمت “اللواء” من ‏مصادر ديبلوماسية ان ساترفيلد عاد بإجواء ايجابية من زيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة، لكنها غير نهائية وتحتاج ‏الى المزيد من التشاور، مشيرة الى ان الموقف الاسرائيلي من مشاركة الامم المتحدة في موضوع الترسيم البحري ‏أضحى اكثر ليونة مما كان عليه سابقاً مع العلم ان اسرائيل كانت ترفض ذلك كليا اما اليوم فهناك استفسارات عن ‏المستوى ومكان وكيفية حصول ذلك وضمن اي اطار ولم وبالتالي لا مشكلة في دور الأمم المتحدة لكن لا بد من ان ‏يتحدد وماهية طبيعته‎ .‎

واوضحت ان هذا الأمر بحاجة الى تكليف من مجلس الأمن كي تكون الأمم المتحدة الطرف الرابع في المفاوضات في ‏الترسيم البحري. وعلم ان ساترفيلد طرح بعض الاستيضاحات التي طلبها الجانب الأسرائيلي وتلقى الموقف اللبناني ‏وسيقوم ساترفيلد بجولة اوروبية ويعود بعدها الى المنطقة وتكون قد تكونت الصورة اكثر انما بإلاجمال فان المناخ ‏الذي عاد به من الأراضي الفلسطينية المحتلة ايجابي لكن الموضوع بحاجة الى متابعة‎ .‎

وكشفت ان الموقف الاسرائيلي الراهن افضل من الموقف السابق الذي اتسم بالتصلب‎.‎