IMLebanon

ما علاقة تغير المناخ بزيادة الحساسية؟

تؤثر التغيرات الموسمية على الكثير من البشر، خاصة موسم الحساسية الذي يسبب العطاس والحكة وانتفاخ الأنف.

وكشف اتحاد العلماء المهتمين (Union of Concerned) أن ثاني أكسيد الكربون، يزيد من معدل نمو النبات، ما يكثر بدوره من انتشار غبار اللقاح في الجو.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة، الناجم عن زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون، يجعل مواسم نمو النباتات المنتجة لغبار اللقاح طويلة، وبالتالي يمتد موسم الحساسية.

ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة أيضا إلى إنتاج النباتات الفردية للمزيد من حبوب اللقاح، كما يمكنها توسيع النطاقات الجغرافية لتلك النباتات.

ويؤدي ارتفاع انبعاثات الكربون إلى زيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض. وكان العام الماضي هو الرابع الأكثر دفئا على الإطلاق، خاصة بالنسبة للمحيطات.

وقامت دراسة حديثة، نُشرت في “Lancet”، بتحليل طول موسم غبار التلقيح وكميتها لكل نبات في 17 موقعا، عبر نصف الكرة الشمالي.

وأظهرت البيانات المجمعة على مدار 26 عاما، أن 70% من المواقع شهدت زيادة في إجمالي كمية غبار اللقاح المتداولة في كل موسم نمو. وفي 65% من المواقع، أصبح موسم اللقاح أطول بسبب “الزيادة المستمرة في درجات الحرارة القصوى”، وفقا للباحثين.