IMLebanon

أساتذة “اللبنانية” غير متفائلين تجاه تلبية مطالبهم

بعد إقرار الموازنة، جاء دور المراسيم اللازمة: مرسوم إحالة مشروع قانون الموازنة إلى مجلس النواب، ومرسوم ‏استمرار الصرف على القاعدة الاثني عشرية حتى آخر حزيران ومرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، لدراسة ‏وإقرار الموازنة تستمر حتى 31 ت1‏‎.‎

كل ذلك، في وقت تركزت فيه الأنظار على توجه لدى أحزاب السلطة ومنظماتها وتياراتها لإنهاء إضراب أساتذة ‏الجامعة، الذين لم يلمسوا ايجابيات مباشرة تجاه مطالبهم، والذين اقترح وزير الاتصالات محمّد شقير في جلسة مجلس ‏الوزراء اجراء حسومات يومية من رواتبهم الأمر الذي استدعى رداً مباشراً من وزير التربية والتعليم العالي اكرم ‏شهيب، الذي أكّد في بيان اعلامي ان “الوزير الصديق شقير كان حاضراً خلال جلسة مجلس الوزراء التي طرح فيها ‏الموضوع وسمع اعتراض ورفض الوزير شهيب القاطع حول هذه المسألة وكيف ان وزير المالية علي حسن خليل ‏ايده في الرفض‎”.‎

بالتزامن كان الرئيس ميشال عون يبلغ مجلس القضاء الأعلى ان “اعتكاف القضاة غير مبرر، ويضرب هيبة ‏القضاء”، في محاولة لإنهاء هذه الخطوة غير المسبوقة‎.‎
ويتوجه الرئيس سعد الحريري،الاربعاء، إلى مكة لتمثيل لبنان في القمتين العربية والإسلامية لمواجهة تحديات التدخل ‏الإيراني والاعتداءات على المملكة العربية السعودية وأوضاع المنطقة، واللتان تعقدان في الرياض يومي الخميس ‏والجمعة في 30 و31 أيّار الجاري‎.‎

وأكّد مصدر مطلع لـ “اللواء” ان الموقف اللبناني ينطلق من ثابتتين: الإجماع العربي، الذي لبنان جزء منه، والنأي ‏بالنفس عن الصراعات الجارية‎.‎