IMLebanon

هل ترعى “اليونيفل” عملية التفاوض حول ترسيم الحدود؟

على خط مفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية، توقعت مصادر مطلعة ان تفضي جولات الوسيط الأميركي مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد المكوكية بين بيروت وتل أبيب، إلى البدء في المفاوضات غير المباشرة الثلاثية الأطراف خلال شهر أيلول اذا لم تؤخرها اثر الانتخابات الإسرائيلية المبكرة المقبلة في الناقورة، مشيرة إلى ان أي تغيير على طبيعة الوفد اللبناني العسكري اساساً لن يطرأ، إلا إذا طرأت مستجدات قد تجيز الوفد العسكري الاستعانة بخبراء مدنيين.

وكشفت المصادر ان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش توجه إلى نيويورك لبحث موضوع المفاوضات غير المباشرة مع المسؤولين في الأمم المتحدة، بهدف الحصول على قرار أو اذن من مجلس الأمن لأن ترعي قيادة قوات “اليونيفل” في الجنوب عملية التفاوض حول ترسيم الحدود وفق ما تقتضيه المصلحة اللبنانية.

وأشارت إلى ان الإيجابية التي طبقت العلاقة بين الولايات المتحدة والمؤسسة العسكرية في لبنان انسحبت على ملف الوساطة، فالادارة الأميركية لا تفوِّت فرصة لتأكيد الثقة بالجيش اللبناني وقدراته على رغم الاعتراضات الأميركية على سلوك حزب الله في لبنان والعقوبات التي تعرضها عليه.

وفي سياق مفصل، يتوقع ان يطل الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله عصر الجمعة في احتفال يقام في ساحة عاشوراء- الجاموس لمناسبة يوم القدس العالمي، قد يتطرق فيه إلى مفاوضات ترسيم الحدود وملفات الساعة، وفي شكل خاص صفقة القرن وتداعياتها وسبل المواجهة، وفي ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة، ولا سيما قرار الكنيست الإسرائيلي باجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد فشل الائتلاف لتشكيل حكومة العدو.