أثارت “منظمة الحزب الشيوعي اللبناني” في منطقة جبيل، في بيان، قضية خسائر مزارعي ساحلي جبيل وكسروان نتيجة انفجار قناة مياه الري في منطقة الزاير في نهر ابراهيم، منذ أربعة أشهر، مشيرة إلى أن المزارعين طالبوا مرارا وزارة الطاقة “باصلاح هذه القناة وهم يتلقون الوعود باصلاحها دون جدوى”.
وإذ وصفت خسارة المزارعين نتيجة انقطاع المياه عن محاصيلهم بأنها “كبيرة”، حذرت “وزارة الطاقة والمسؤولين من مغبة الاهمال في متابعة شؤون المواطنين”، محملة الوزارة “مسؤولية كل الخسائر التي حصلت وتطالبها بالاصلاح السريع للقناة وبالتعويض الكامل للمزارعين عن كل الخسائر التي تكبدوها”.
ودعت المنظمة المزارعين إلى” تنظيم صفوفهم في عمل جماعي يتابع همومهم وقضاياهم، وذلك باعادة احياء اتحاد مزارعي جبيل وكسروان، هذا الاتحاد الذي ضم في صفوفه مناضلين نقابيين كبار أمثال نويل باسيل ووديع محفوظ وأسد روحانا، وتحصينه بالقرار النقابي المستقل الذي يعبر عن قضايا المزارعين وحقوقهم.
كما ودعت المنظمة المزارعين إلى تحرك على الأرض: اعتصام أمام السرايا او قطع طريق لمدة محددة او أي خطوة اعتراضية يكفلها الدستور اللبناني، من أجل الحصول على حقوقهم”.