Site icon IMLebanon

دماء شهداء طرابلس تجمع السياسيين

بعد الاعتداء الارهابي الذي شهدته مدينة طرابس ليل الاثنين وراح ضحيته أربعة شهداء من الجيش والأمن الداخلي، تضامن عدد من النواب والوزراء مع هذا الحادث الاليم، ونعوا الشهداء الذين سقطوا عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدوا التفافهم حول أهل طرابلس والجيش وقوى الامن بوجه الارهاب.

رئيس الجمهورية ميشال عون حيا “أرواح شهداء الجيش وقوى الامن الأربعة الذين سقطوا في طرابلس عشية العيد”، قائلاً: “اي عبث بالأمن سيلقى الرد الحاسم والسريع وما حصل في طرابلس لن يؤثر على الاستقرار في البلاد”.

رئيس الحكومة سعد الحريري، توجه بالتعزية من قيادتي الجيش وقوى الامن ومن اهالي الشهداء اللذين سقطوا في المواجهة مع المجموعة الارهابية، مشدداً على وجوب اتخاذ كل التدابير التي تحمي امن طرابلس واهلها، وتقتلع فلول الاهاب من جذورها .

وزيرة الداخلية ريا الحسن قالت عبر “تويتر”: ليلة العيد بطرابلس كانت كتير موجعة بس انتهت…قوى الامن والجيش دفعوا ضريبة كبيرة ليحفظوا امن هالمدينة اللي كانت عم تستعد للعيد. الله يرحم شهداءنا ويسكنن فسيج جناته. من جهتي، رح ضل واقفة ورا قوى الامن الداخلي ليستمروا بحفظ امن طرابلس والبلد ويسهروا ع راحة اللبنانيين”.

 

نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني قال عبر “تويتر”: يبقى الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي مدرسة في حب الوطن حتى الاستشهاد. فالمجد والخلود للشهداء الابرار، والعبرة لنا أن نتحد حول دمائهم ونعمل سويا لتحصين وحدتنا وصون سيادتنا”.

 

رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض غرد قائلاً: “أتقدم بالتعازي القلبية من عائلات شهداء الجيش والقوى الأمنية الذين سقطوا ليلة عيد الفطر في طرابلس الجريحة وفي مواجهة إرهابيين، وأدعو إلى الضرب بيد من حديد لقطع دابر الإرهاب وحماية أهلنا في طرابلس”.

 

وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان غرد قائلاً: “المجد والخلود لشهداء الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي الذين سقطوا تصدياً للإرهاب وحماية للمواطنين من براثن الفتنة. لتبقَ أعيادنا مباركة وفعل ايمان بالله ولبنان برغم الحزن الذي يغمر اجواء العيد”.

وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب فيوليت خيرالله الصفدي، غردت قائلة : “هل بات قدر طرابلس أن تدفع ثمن أي فوضى بالأمن من أرواح أبنائها؟ ما حصل عشية عيد الفطر في المدينة محزن وأليم، ويشكّل دعوة للجميع إلى التروي والتنبه أن طرابلس يجب أن تبقى أولوية. رحم الله شهداء الوطن، تعازيّ الحارة لذويهم، ونتمنّى الشفاء العاجل للجرحى”.

وزير العمل كميل ابو سليمان قال عبر “تويتر”: “بالشجاعة والعنفوان تصدوا للإرهاب الذي يسعى إلى العبث بلبنان، فارتفعوا شهداء ليشهدوا ان على سيادة الوطن وحماية أبنائه لا تغلو دماء… فلنتحد ولنجعل من تعاوننا لارواحهم فعل وفاء… المجد والخلود لشهداء الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي”.

 

وزير المهجرين غسان عطالله قال: “كل الإستنكار لأحداث طرابلس وألف رحمة على الشهداء العسكريين، ونؤكد مرة جديدة ان لبنان لن يكون مرتعاً للممارسات الإرهابية”.

 

النائب طارق المرعبي قال عبر “تويتر”: “من جديد تقدم المؤسسات العسكرية والامنية الشهداء من اجل لبنان، حزننا عميق على الشباب الابطال وتعازينا الحارة لاهاليهم وللمؤسسات الامنية، وستبقى طرابلس كما الشمال البيئة الحاضنة للجيش وقوى الامن الداخلي وكافة القوى الامنية وحمى الله لبنان من شر الفتن”.

 

النائب بيار بو عاصي قال عبر “تويتر”: لمن يدعي بطولة في شرذمة أوصال الوطن، ان ينظر الى دماء عسكريينا في طرابلس، ليدرك كم ان وطننا بحاجة الى الوحدة في وجه التحديات. رحم الله عسكريينا الشهداء الأبطال و حمى طرابلس ولبنان من كل شر”.

النائب شامل روكز غرد قائلاً: “بقايا الخلايا الارهابية تسرق من ابناء طرابلس طعم العيد وتستهدف ابناء الوطن… الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وكل التحية لعناصر القوى الامنية والجيش على ضبطهم الوضع بسرعة. منكم التضحية ومنّا الوفاء”.

النائب سامي فتفت غرد قائلاً: “الله يرحم الشهدا يللي سقطوا من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي السهرانين على أمن الوطن والمواطنين.. هالعملية الارهابية يللي بيرفضها الدين والعقل والإنسانية، ويللي عكّرت صفو مدينة طرابلس وسرقت فرحتها ليلة العيد، مش رح تلوي من عزيمتها ووطنيتها وانتمائها للدولة ومؤسساتها”.

النائب الياس حنكش قال عبر “تويتر”: ننحني إجلالاً أمام شهداء وتضحيات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، أمس في مدينة طرابلس وفي كل لبنان بعيداً عن السياسة، التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية يهزم الإرهاب دعم الأجهزة الأمنية وتحصينها واجب علينا، رحم الله الشهداء”.

الرئيس تمام سلام  ‏استنكر العمل الارهابي الذي تعرضت له مدينة طرابلس ليلة عيد الفطر، واعتبر ان ما اصاب عاصمة الشمال أصاب لبنان من اقصاه الى اقصاه، داعيا الى التكاتف والتضامن والابتعاد عن كل المشاحنات والتجاذبات التي تضعف البلاد. ووجه سلام أحر التعازي الى قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي.

اللواء اشرف ريفي علّق على اعتداءات طرابلس، قائلاً عبر “تويتر”: “طرابلس جريحة ولكنها قوية ومنيعة بالتفافها حول الجيش وقوى الأمن. هذا الإختبار الدامي لن يزيدنا إلا تمسكاً بالدولة ومؤسساتها في مواجهة العنف والإرهاب المشبوه بكل أشكاله. كل التعازي لأهالي الشهداء ولقيادتَي الجيش وقوى الأمن”.

بدوره، قال النائب فريد هيكل الخازن، عبر “تويتر”: “مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني والقوى الأمنية ثمن حماية لبنان وسلمه الأهلي. الإرهاب مُدان ويجب استئصاله بوحدتنا الوطنية وتضامن كل القوى السياسية”.

كما استنكر النائب عثمان علم الدين، “الاعتداء الإرهابي الذي طاول الجيش وقوى الأمن في طرابلس”.

وقال في بيان الثلثاء: “طرابلس الفيحاء تبكي عشية عيد الفطر، نتيجة عمل إرهابي تكفيري جبان طاول عناصر للجيش وقوى الأمن الداخلي، اللذين سقط لهما شهداء وجرحى فداء للوطن. نقف إجلالا لأرواحهم الطاهرة، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. حمى الله طرابلس وأهلها وعناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي، وكلنا خلفهم ولن نستكين قبل القضاء على هؤلاء القتلة المجرمين، الذين كانت وستبقى مدينة العلم والعلماء عصية على إرهابهم وحقدهم”.

وختم: “الجيش وقوى الأمن الداخلي خط أحمر”.

ودان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، “الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها يد آثمة، عشية عيد الفطر في مدينة طرابلس”.

وتوجه بالتحية إلى أرواح العسكريين الشهداء “الذين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن حياة الناس وعن الأمن والاستقرار”، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. كما توجه بالتعازي إلى عائلات الشهداء وإلى قيادتي الجيش وقوى الأمن الداخلي.

وقال سعد: “إن من واجب الجميع، ولا سيما الدولة بمؤسساتها المختلفة، التصدي بحزم للجماعات المتطرفة الإرهابية. وهذا التصدي لا يقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية، بل يشمل أيضا الجوانب السياسية والفكرية والاجتماعية بهدف تجفيف منابع التطرف والإرهاب والحيلولة دون نموه وانتشاره. لكن، للأسف الشديد، إن لجوء قوى السلطة الطائفية إلى ممارسة شتى أنواع الشحن الطائفي في صراعاتها حول تقاسم الحصص والمغانم في ما بينها، إنما يؤدي إلى إيجاد التربة الخصبة لنمو كل أشكال التعصب والتطرف”.

غرد النائب نديم الجميل عبر “تويتر”: “نتمنى مع حلول عيد الفطر المبارك أن يعيده الله على اللبنانيين جميعا في أجواء من الطمأنينة والأمن، ونسأل الله أيضا أن يحمي القوى الأمنية والجيش اللبناني من الإرهاب، بعد أحداث طرابلس المؤلمة، الله يرحم الشهداء”.

غردت رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف عبر حسابها في “تويتر”: “بنهني وبنعزي، عيد ملون بدماء شهداء الوطن من جيش وقوى امن داخلي، هني راحوا لتبقى طرابلس مدينة آمنة، ويعيدوا ولادها بلا خطر. كل عيد ووطنا بعيد عن الارهاب”.

من جهته، غرد النائب محمد الحجار عبر حسابه على “تويتر”: “كل لبنان محزون على استشهاد العسكريين الأربعة، وكل لبنان مع المؤسستين العسكرية والأمنية في مصابهما. الارهاب لا دين له ورأى العالم ذلك. فلنحترم حرمة ما حصل وليصمت من يدعي مسؤولية ويطلق كلاما يشبهه ومن معه يريد منه زرع الفرقة بين المؤسستين”.

استنكر الرئيس فؤاد السنيورة الجريمة الإرهابية التي شهدتها مدينة طرابلس وأدت الى استشهاد أربعة جنود من الجيش وقوى الامن الداخلي، واعتبر “ان هذه الجريمة الإرهابية بتوقيتها المشبوه، تثبت ان يد الغدر ما تزال كامنة للبنان ولمدينة طرابلس”.

وقال في بيان: “ان مدينة طرابلس المدينة اللبنانية العريقة والاصيلة في لبنانيتها وعروبتها وأهلها الطيبين، كانت وما تزال في مقدمة الذين تصدوا للارهاب والإرهابيين واسقطت مخططاتهم ابان معركة نهر البارد الشهيرة، التي ضحت فيها المدينة ومنطقتها ومحيطها وأهلها ونجحت في دحر المؤامرة وإنقاذ لبنان”.

واعتبر “ان طرابلس الابية بأهلها وقياداتها ستفشل اية محاولة جديدة لنقل الفتنة اليها كما افشلت محاولات اشعال الفتن سابقا”، مضيفا “نقف جميعا الى جانب الجيش وقوى الامن وقفة صلبة وقوية، ولن تسمح مدينة طرابلس وأهلها لأي تلاعب بأمن البلاد وامن المدينة”.

وتوجه السنيورة بالتعزية الى عائلات الشهداء، متمنيا “ان يرتفع الجميع الى مستوى المسؤولية الوطنية والابتعاد عن اسلوب الاصطياد بالماء العكر لتحقيق غايات لا قيمة لها في السياسة والاعلام”.

وأمل “ان تكون جريمة طرابلس في هذا التوقيت غيمة صيف عابرة لن تؤثر على معنويات اهل المدينة الابية، وتنبه في الوقت عينه الى ان الشر والارهاب ما يزال يحوم حول لبنان.

رحم الله شهداء قوى الامن والجيش واسكنهما الفسيح من جناته”.

كما دان رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بالتكليف حسن فقيه “الجريمة الإرهابية التي استهدفت أربعة من العسكريين وقوى الأمن الداخلي في طرابلس”، داعيا الى “الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية”.

وفي بيان له بإسم الإتحاد، دعا فقيه الى “تجفيف مصادر ومنابع الجماعات الارهابية والتكفيرية والقضاء عليها نهائيا”، معتبرا أن “الجيش وقوى الأمن الداخلي هم صمام الأمان في لبنان، وأي اعتداء عليهم هو اعتداء على كل لبنان”.

هنأ “حزب الوطنيين الأحرار”، في بيان، اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة والعرب، بعيد الفطر السعيد، آملا “أن يعيده الله علينا وعلى أوطاننا بفيض من السلام والخير والازدهار”.

وتطرق إلى العملية الارهابية في طرابلس بالقول: “إذ هالنا ما جرى بالأمس، ليلة العيد المبارك، من إعتداء إرهابي أليم في طرابلس، طال أجهزتنا الأمنية والعسكرية، نهيب بالدولة وأجهزتها الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد واستيلاد الفتن والاضطرابات.

رحم الله شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي وحمى لبنان”.

استنكرت رئيسة كتلة “المستقبل” النائب بهية الحريري، الجريمة الإرهابية التي استهدفت الجيش وقوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس، معربة عن “التضامن الكامل مع قيادتي الجيش وقوى الأمن ومع عوائل الشهداء ومع أهلنا في طرابلس”.

وقالت في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي: “في الوقت الذي كان اللبنانيون يستعدون لإستقبال عيد الفطر المبارك، أبت يد الإرهاب المجرمة الا ان تخطف بهجة العيد من أهلنا في طرابلس الغالية، وتمتد الى مؤسساتنا الأمنية والعسكرية الساهرة على استقرار هذا الوطن بوجه كل الأخطار التي تحدق به”.

ولفتت الى “ان استهداف جيشنا وقوانا الأمنية واهلنا في طرابلس هو استهداف لكل لبنان ومحاولة للنيل من ارادة جميع اللبنانيين بالاستقرار ومسيرة بناء الدولة والمؤسسات. واننا مدعوون لمواجهة هذه الجريمة النكراء واستهدافاتها، بالوحدة والتضامن الوطني والالتفاف حول مؤسساتنا الأمنية والعسكرية لقطع الطريق على كل من يريد ويحاول اعادة عقارب الزمن الى الوراء”.

وختمت الحريري: “واننا اذ نعبر عن اقصى درجات التضامن مع اهلنا في طرابلس الحبيبة والدعم لمؤسستي الجيش وقوى الامن الداخلي نتقدم من قيادتيهما ومن عوائل الشهداء بأسمى آيات التعزية”، متمنين للعسكريين الجرحى الشفاء العاجل”.

أسف منسق عام تيار “المستقبل” في البقاع الأوسط رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، في بيان، لأنه “في يوم العيد الذي أراده الله يوما للفرح والحب والتسامح، أطلت أيادي الارهاب والغدر لتستكمل مسلسل استهداف الجيش وقوى الأمن الداخلي والوطن”.

وإذ توجه “للبنانيين عامة وقيادات وضباط وأفراد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، بالتعزية على مصاب الوطن الجلل”، أبدى استغرابه لما أسماه “أداء أبواق الفتنة التي تستغل دماء الشهداء لتستكمل هجومها على المرجعيات الأمنية والسياسية، ولهؤلاء نقول كفى، الوقت الآن للوقوف خلف الجيش والمؤسسات الأمنية”.

وختم: “رحم الله الشهداء، وحمى وطننا من الارهاب الظاهر والباطن بكل أشكاله وعناوينه”.