IMLebanon

زاخاروفا: روسيا عملت ما بوسعها للحفاظ على معاهدة الصواريخ

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن “الناتو يحاول عن طريق اتهام موسكو بانتهاك معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مساعدة واشنطن في إخفاء أسباب فشل هذه الوثيقة”.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في موجزها الصحافي: “لا تزال قيادة الناتو تتهم روسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وتدعو الجانب الروسي لإظهار إرادتها السياسية والعودة إلى مراعاة المعاهدة من أجل إنقاذها. وسيزداد هذا النشاط قبل الـ2 من آب القادم عندما يكتمل انسحاب الولايات المتحدة من هذه المعاهدة”.

وأضافت: “عن طريق نشر الاتهامات الموجهة إلى روسيا يحاول ممثلون عن الحلف مساعدة واشنطن في تمويه الأسباب الحقيقية لانهيار معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وصرف الانتباه عن النوايا الحقيقية للجانب الأميركي”.

وأكدت أن “روسيا عملت ما بوسعها للحفاظ على هذه الوثيقة واقترحت على واشنطن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الواقعية على أساس الشفافية المتبادلة لتبديد الادعاءات المضادة المتوفرة لدى الجانبين. لكن واشنطن رفضت كل المبادرات الروسية”.

وطالبت زاخاروفا “الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إذا كان حقا يؤيد الحفاظ على المعاهدة، بدعوة الولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المحادثات والقيام بتسوية الخلافات حول هذه المعاهدة”.