IMLebanon

أسلحة كيميائية بيد “الحزب”؟

كشف مجلة “ناشونال انترست” الأميركية عن أن إيران قد تساعد النظام السوري، على إعادة بناء منشآته النووية التي دمرتها إسرائيل عام 2007، بهدف إنتاج سلاح نووي يكون عامل ردع فاعل ضد تل أبيب.

وأشارت “ناشونال انترست”، في تقرير لها، إلى أن إيران تسعى لتحويل سوريا إلى موقع متقدم لها في مواجهة إسرائيل، وأنها يمكن أن تساعد نظام الرئيس الأسد في تطوير برامج نووية مقابل تزويدها بأسلحة كيميائية يمتلكها النظام.

كما رأت المجلة أن إيران قد تكون طلبت مساعدة النظام في الحصول على أسلحة كيميائية لمواجهة محتملة ضد إسرائيل، وأن هناك احتمالا بأن يكون الحرس الثوري الإيراني وحليفه “حزب الله” اللبناني قد حصلا فعلاً على أسلحة كيميائية من النظام السوري.

ونوّه تقرير المجلة بأن الغارة الإسرائيلية على المنشآت النووية قرب مدينة دير الزور، شمال شرقي سوريا عام 2007، قد تكون فشلت في تدمير التكنولوجيا والخبرة اللازمة لصناعة الأسلحة الكيميائية، وأنه من المرجح أن تسعى دمشق لإعادة بناء المنشآت.

واعتبرت المجلة الأميركية أنه يمكن لسوريا أن تطلب مساعدة خارجية لإعادة تأهيل منشآتها النووية، ويمكن أن تأتي هذه المساعدة من إيران أو كوريا الشمالية، وكلاهما حليفان للنظام السوري.

ونقلت “ناشونال انترست” عن مصادر عسكرية أميركية قولها، إنه تم استخدام أسلحة كيميائية من قبل النظام السوري وتنظيم “داعش” أكثر من 300 مرة منذ العام 2012.