IMLebanon

عراجي: اشتباكات العشائر في بعلبك أصبحت أمرا عاديا

لفت عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي الى ان “الاشتباكات التي تحصل في بعلبك بين العائلات والعشائر أصبحت أمرا عاديا”، وأشار الى أن “أهل بعلبك مستاؤون جدا وغير راضين”.
عراجي، وفي حديث اذاعي، قال: “مدينة بعلبك مدينة سياحية وأثرية والسياح من عرب وغير عرب يأتون إلى لبنان ونتمى عودة الهدوء إليها”.

وعما جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الحكومة سعد الحريري، قال: “إن الرئيس الحريري وتيار المستقبل تعرضا لهجمات كثيرة من عدة أطراف سياسية بالبلد وليس من طرف واحد، وكان القرار بعدم زيادة الشرخ في البلد خصوصا أن مجلس الوزراء كان بصدد درس الموازنة والرئيس الحريري حريص على إنجازها للبدء بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر” وإعطاء المجتمع الدولي إشارة بإنجازها. وكان هناك تمن من الرئيس الحريري بعدم الرد”.

وذكر بأن “الرئيس الحريري والمستقبل واجها الكثير من التجني وقد أخذ الرئيس الحريري على عاتقه الرد فكان رده منطقيا والشيء الأهم أنه كان ردا وطنيا بعيدا عن الطائفية والمذهبية”.

وعن مواقف وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، قال: “نحن لم نر من دول الخليج إلا الخير. منذ بداية الحرب اللبنانية وحتى الآن كانوا إلى جانب لبنان بكل مأساته وأزماته الإقتصادية. وفي الخليج 500 ألف لبناني وهؤلاء هم ثروة لبنان بتحويلاتهم الكبيرة لأهاليهم. فماذا تنفع هذه الهجمة ولماذا؟! لا داعي أبدا لها بل على العكس سوف تنعكس سلبا على لبنان ونتمنى على الأطراف السياسية أن تعي الوضع”.

وحول مناقشة الموازنة وإنعقاد 19 جلسة لها، قال عراجي: “كل الأطراف ممثلة في الحكومة باسثناء بعض النواب المستقلين والكتائب. من اجل ذلك، يجب أن نسرع بإنجاز الموازنة لأن الوضع الإقتصادي لا يحتمل. وعلى صعيد مدينتي بعلبك، فإن أهلها أوضاعهم الإقتصادية سيئة والناس متعبون والأوضاع المعيشية في ضائقة ولذلك من المفروض ألا تأخذ الموازنة وقتا. وكلما درسنا الموازنة بالسرعة المطلوبة كلما إقتربنا من الوصول إلى تنفيذ مقررات سيدر”.

أما عن تخفيض العجز بنسبة 7,5 في المئة، قال: “إن النفقات معروفة وتقديرها يكون صحيحا لكن الإيرادات بتقديري أخاف ألا نستطيع زيادتها. خوفي على إيرادات الدولة من التهرب الضريبي ومن التهريب وخوفي ألا نحقق نسبة العجز المطلوبة في الموازنة”.