IMLebanon

شكوى من “الخضر” على كل معتدٍ على الشاطىء والمستفيد منه

رأى حزب “الخضر اللبناني”أن “الإصرار على إقامة سد في مرج بسري بمساحة 6 مليون متر مربع من الأراضي الزراعية والحرجية ويحتوي على تنوع بيولوجي وحوالى 50 موقعا أثريا وهو قائم فوق خزان من المياة الجوفية ويحظى مشروع إقامة السد بإعتراضات من قبل أهل العلم والخبرة والأهالي والناشطين البيئين وتحفظ مصلحة نهر الليطاني للحفاظ عليه وعدم جدواه لأسباب عدة أهمها، تأثيراته البيئية والثقافية والاجتماعية والصحية ولخطورة موقع السد لوجوده على فالق زلزالي إلى جانب أنه لا يؤمن الغاية من إنشائه في تغذية بيروت الكبرى وجبل لبنان بالكميات المطلوبة من مياه الشرب النظيفة والغير ملوثة”.

وأضاف، في بيان: “نحن شاركنا وما زلنا نشارك رفض الأهالي والناشطين البيئين للمشروع ونحمل المسؤولية إلى الجهات المسؤولة عن إقراره، وندعوها إلى وقف المشروع قبل فوات الأوان واللجوء إلى البدائل الأقل كلفة واعتماد استراتجية وسياسية مائية تراعي الحاجات والطبيعة”.

وأدان الحزب “الاعتداء الذي تعرض له الناشط البيئي رولان نصور أثناء مشاركته في احتجاج رفضا لإنشاء السد”، مطالبا بـ”معاقبة المعتدين ونتمنى الشفاء للمعتدى عليه”.

كما طالب الجهات المسؤولية بـ”وقف العمل على تدمير جبل الريحان والعمل على حمايته من الاعتداء عليه وعلى بيئته وطبيعته للحصول على الأتربة والرمال، وبإقرار مخطط توجيهي للمقالع والكسارات يحافظ على جبالنا وثرواتها الطبيعية”.

واعتبر أن “الاعتداء على الأملاك العامة البحرية والنهرية، قضية أولاها الحزب اهتمامه وهي واحدة من أولوياته. لذالك تقدمنا بشكوى أمام القضاء على كل المعتدين على الشاطىء اللبناني والمستفدين منه بغير وجه حق، والذي يمنوعون المواطنين من الولوج إليه والتمتع به ونحمل المسؤولية للجهات الرسمية المعنية، ونطالبها بالقيام بواجباتها في إزالة كل هذه المخالفات من دون استثناء أو استنسابية على طول الشاطىء اللبناني كما حصل بإزالة المخالفة في المسبح الشعبي في الرملة البيضاء في بيروت”.

وشدد على أن “قيام الجهات المسؤولة المعنية بدورها في الحفاظ على ثروات لبنان الطبيعة وحمايتها واجب وطني وجزء من مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين”.