أكد وزير الزراعة حسن اللقيس أن “الوزارة في خدمة المواطنين وستعمل في الأسابيع المقبلة على توفير الأدوية اللازمة لمزارعي الزيتون والأشجار المثمرة، وتوفير الشتول الحرجية من مشاتل الوزارة”.
كلام اللقيس جاء خلال لقائه، في مكتبه في الوزارة، رئيس بلدية بزبدين بيار بعقليني ووفدا من رؤساء بلديات قرى المتن الأعلى وفاعلياته (ترشيش، جوار الجوز، بزبدين، حاصبيا-المتن، القصيبة، جورة قرصون، رأس الحرف، زندوقة، وادي الست، مزرعة النهر، ومجد المعوش).
كما تطرق البحث إلى “مساعدة المزارعين وتطوير القطاع الزراعي والمساعدة في تقويم أضرار السيول التي أصابت المنطقة في 2018”.
من جهت أخرى، تابع اللقيس ملف التعليم الفني الزراعي مع ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتور موريس سعادة ومديرة مشروع تطوير نظام التعليم الفني والمهني الزراعي المهندسة عبير أبو الخدود الذي ينفذ بالتعاون مع “اليونيسف”، ومنظمة العمل الدولية OLI، ومنظمة AVSI، ومؤسسة WARD ورئيسة مصلحة التعليم والإرشاد في الوزراة.
وناقش المجتمعون “مشروع تطوير نظام التعليم الفني والمهني الزراعي في لبنان الذي انطلق في تشرين الثاني 2016 ووافقت المملكة الهولندية على تمديده لغاية أيلول 2020، “لاستكمال تنفيذ أنشطة المشروع بعد تأهيل مباني المدارس وإتمام ربطها بأصحاب العمل لتوفير فرص التدريب والتوظيف للخريجين، وتمكين وزارة الزراعة من تنفيذ النظام الجديد لمناهج البكالوريا”.
وناقشوا أيضا “آلية تنظيم المشروع وبناء القدرات مع زيادة الطلب على الالتحاق بالمدارس وتنفيذ التدريب المهني بالإضافة إلى الترويج للتعليم الفني الزراعية وتنظيم حملة توعية حول فرص العمل وإعادة دمج الشباب في المجال الزراعي. ولذلك تم وضع خطة ومواد لحملة إعلامية كما تم إصدار نشرة مشتركة مع الشركاء فيما يتم العمل على تحضير فيديو إعلامي وترويجي للمدارس”.
ويهدف المشروع إلى “تطوير المدارس الزراعية الفنية الرسمية بطريقة مستدامة وتمكينها من توفير جودة عالية من التدريب الزراعي الفني والمهني للشباب من الذكور والاناث استجابة لمتطلبات سوق العمل”.
ويغطي المشروع 7 مدارس زراعية فنية رسمية، تضم 525 طالبا من عمر 15 عاما إلى 25 عاما في برنامج البكالوريا الفنية الزراعية و1848 طالبا من التدريب المهني ويستفيد 100 استاذ ومدرب من تدريب فني وتقني وإداري وتربوي.