IMLebanon

ماذا يحضر فنيانوس لمرفأي جونيه وصيدا؟

أعلن وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس عن “أعمال وزارة الأشغال المستمرة بهدف تنمية القطاع البحري”، مشيرا إلى “المشاريع التطويرية القائمة والمستقبلية في الموانئ اللبنانية”، وقال: “هناك مشاريع طموحة نعمل على تنفيذها قريبا منها مرفأ جونيه ومرفأ آخر في مدينة صيدا، ونتابع عن كثب تنفيذ المشاريع المستقبلية الطموحة لمرفأ بيروت والنهوض به ليبقى مواكبا للتطورات العالمية في إطار النقل البحري. ونتابع ايضا مشاريع توسعة مرفأ طرابلس.”

فنيانوس، وخلال افتتاح ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، “مؤتمر شرق المتوسط البحري” East Med Maritime Conference 2019، الاربعاء، في فندق “هيلتون بيروت – حبتور غراند”، بتنظيم من شركة “شعلة المحيط”، قال: “نؤكد حرصنا على العمل على استكمال تنفيذ منشآت معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا، مرساتي، وتجهيزاته لجهة فتح آفاق عمل جديدة في مجال اختصاصات النقل والملاحة البحرية وصيانة وإنشاء السفن وتطوير الخدمات البحرية”.

وأكد “أهمية مؤتمر شرق المتوسط البحري وانعكاسه على القطاع البحري اللبناني”، وقال: “إن فعاليات مؤتمر شرق المتوسط البحري، التي تنعقد للمرة الأولى في العاصمة اللبنانية بيروت، تؤكد الموقع الجغرافي والإستراتيجي الذي يتميز به لبنان، وتحديدا في شقه البحري، بحيث تولي الحكومة اهتماما كبيرا بقطاع النقل البحري والموانئ واللوجستيات من خلال خطة تنموية تطويرية شاملة لهذا القطاع الحيوي”.

وتابع: “تشهد صناعة النقل البحري تحولا هائلا، يحمل معه إمكانات كبيرة يمكن أن تحدث تغيرا إيجابيا طويل الأجل في الصناعة والمجتمع. وهذا يتطلب حوارا وتعاونا وثيقا بين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص من المجتمع الدولي. وتمثل منطقة شرق البحر المتوسط نقطة التقاء بين العديد من المضائق والممرات والموانئ المحورية ذات البنية التحتية الحديثة. من هنا، تبرز أهمية مؤتمر شرق المتوسط البحري، الذي يجمع نخبة من الخبراء المحليين، الإقليميين والدوليين في قطاع النقل البحري والموانئ واللوجستيات والأوفشور، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الصناعة اليوم، وآخر ما تم التوصل له في قطاع التكنولوجيا، بهدف رسم خارطة طريق لمستقبل بحري مشرق”.

اشارة الى ان المؤتمر ناقش “تحديات الصناعة البحرية واستدامة موانئ شرق البحر المتوسط، وقطاع اللوجستيات، وأهم المشاريع القائمة والمستقبلية، في حضور كبرى خطوط الشحن ومالكي السفن وأحواض بنائها وإصلاحها ووسطاء النقل والصناعات الداعمة لها، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية البحرية العريقة”.