IMLebanon

باسيل: لا نفصل أبدا بين “التيار” والجيش

شكر رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل “أبناء منطقة بعلبك الهرمل الذين أعطوا الكثير للبنان حيث انخرطوا بالجيش وبالقوى الأمنية الأخرى وضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، فهذه المنطقة رغم الظروف الصعبة التي مرت بها ورغم الإجحاف الذي أصابها وإبعاد الحقوق عنها حافظ شعبها عليها وتمسكوا بها وبأرضهم وخصوصيتهم بالعيش الواحد. تتحملون مشقة الطرقات وتذهبون إلى أعمالكم لمسافات طويلة وثم تعودون لتحافظوا على وجودكم وثباتكم في المنطقة”.

وأضاف، خلال افتتاحه مركزا لـ”التيار” في رأس بعلبك: “إن الفكر المنفتح لا يمكن إلا أن يتعايش مع الآخر ولا يرضى أن يذوب بالآخر. ونحن في “التيار” نحمل الفكر السياسي المنفتح، وخسارة لـ”التيار” عدم وجود نائب له من هذه المنطقة وخسارة أيضا للمنطقة، ونحن خضنا الانتخابات فيها كي لا نخرج منها ولا نريد أن تفرض علينا الشروط، بدأنا بمشروع سد العاصي منذ العام 2012 انطلاقا من واجباتنا تجاه المنطقة ولم يستكمل بعد، فحرمت المنطقة سبعة آلاف هكتار من مياه الري”.

وقال: “مسلمون ومسيحيون انتصرنا على الإرهاب في الجرود، وأبناء هذه المنطقة سهروا الليالي ليحموا أرضهم، كنت أزورهم في بعض الليالي في ظل وجود الجيش والمقاومة ويدا بيد دحرنا الإرهاب وذلك بإيمانهم بأرضهم، ويجب أن نخلق مقاومة اقتصادية ومن واجبنا أن نؤمن مستلزمات الزراعة من مياه وغيرها، والأهم خبرة الشباب اليوم ونظرة الشباب المستقبلية حول الزراعة وكيفية إيجاء أسواق لتصريف الإنتاج”.

وتابع: “مؤسسة الجيش هي الجامعة والوحيدة التي تحمي الوطن. أعطوا حياتهم ولا ينتظرون مقابلا وتضحياتهم لا تقدر بثمن، لم يقدموا حياتهم للاستفادة المادية بل لإيمانهم بالوطن وتذهب تضحياتهم لبناء الوطن وليس لجيوب الفاسدين، ومعركتنا في الموازنة للحفاظ على حقوقهم ولا أحد يضاهينا بمحبتنا للجيش فنحن في قلب هذه المؤسسة بدءا من رئيسنا ونحن نقف بجانب القيادة وأي غلط لن نسكت عليه والمؤسسات هي التي تحمينا وكلنا معنيون بحمايتها لنضمن استمراريتنا، ومن لا يقف بجانب الجيش فهو غير قادر على المزايدة وعلى الدخول بيننا وبين الجيش، ولا نفصل أبدا بين التيار “الوطني الحر” وبين الجيش”.

وختم: “علينا أن نبني الدولة ونبني الإقتصاد ونحافظ على الشعب وتماسكه كي يعيش بإقتصاد حر، لا أن يعيش متسولا. كما ندعم صمود أبناء هذه المنطقة، فأنتم صمودنا”.

كما افتتح باسيل حديقة الشهيد الملازم جورج أبو صعب ووضع إكليلا من الورد على ضريح الشهيد، وانتقل إلى مدينة بعلبك لاستكمال لقاءاته.