IMLebanon

انطلاق مهرجان عيد الموسيقى في صيدا

انطلقت في مدينة صيدا فعاليات مهرجان عيد الموسيقى الذي ينظمه “المركز الثقافي الفرنسي” بالتعاون مع بلدية صيدا وجمعية تجار صيدا وضواحيها ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ومؤسِّسة “المبادرة الثقافية في صيدا” ميسا حانوني يعفوري.

ويتضمن المهرجان أمسيات وحفلات موسيقية وغنائية تستمر ثلاثة أيام، وتتوزع على أكثر من معلم وموقع تراثي وسياحي وأماكن عامة في المدينة، وكانت انطلاقته من خان الإفرنج بأمسية أحياها كورال “مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا “الذي قدم معزوفات واغنيات من التراث اللبناني، في حضور وزير الثقافة محمد داوود، رئيسة كتلة “المستقبل” النيابية النائبة بهية الحريري، قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين، النائب الأسقفي في مطرانية صيدا للموارنة المونسنيور الياس الأسمر، ممثل الطائفة الإنجيلية في الجنوب القسيس مخايل سبيت، منسق عام تيار “المستقبل” في الجنوب الدكتور ناصر حمود، رئيس مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا الدكتور روجيه داغر، مديرة المركز الثقافي الفرنسي في صيدا باسكالين ماينوس، رئيسة لجنة مهرجانات صيدا الدولية نادين كاعين، مؤسسة “مبادرة صيدا الثقافية” ميسا حانوني يعفوري وجمهور من محبي الموسيقى.

وأعقب الكورال موسيقى غربية بعنوان “Letter To Broadway”، وحفلة غنائية أحيتها الفنانة التونسية نوال بن كريم، في حضور النائبة الحريري والسفير الفرنسي برونو فوشيه وعائلات وأفراد من الجاليتين الفرنسية والتونسية في لبنان وحشد من الشخصيات والمهتمين.

بدوره، نوه السفير الفرنسي بـ”إحياء صيدا لعيد الموسيقى في دورته التاسعة عشرة”، معربا عن “سعادته بالمشاركة في إطلاقه في المدينة من خان الإفرنج التراثي وبفرق منوعة”، ومثنيا على “جهود الحريري وكل القيمين على انجاح هذا الحدث”.

ورأت مؤسسة “مبادرة صيدا الثقافية” أن “صيدا تعبر عن نفسها وعن حبها للحياة بالاحتفال بعيد الموسيقى”، واصفة الأجواء بأنها “رائعة”.

وقالت: “بعدما جرى في رمضان كان من الضروري أن تأخذ صيدا حقها بعيد الموسيقى ولا تقتصر على ساعة أو نهار أو مكان واحد، فرأى القيمون على هذه الاحتفالية أن تتوسع في صيدا القديمة وفي الأسواق وخارجها”.