أشار عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب ميشال موسى إلى أن “التشنج ما زال موجودا نتيجة الحادثة التي حصلت الاحد الماضي في قبرشمون، الامر الذي انعكس على جلسة مجلس الوزراء التي لم تنعقد الثلثاء الماضي”، مؤكدا أن “الاتصالات قائمة بين جميع الاطراف من اجل التهدئة والعودة الى انعقاد مجلس الوزراء، اذ لا مصلحة لأحد بتعليق الجلسات”.
وتوقّع موسى، في حديث ‘لى وكالة “أخبار اليوم”، “انعقاد جلسة لمجلس الوزراء في وقت قريب، وبالتالي يستكمل البحث في ما هو مطروح امامه”.
وعند سؤاله عما إذا كان هناك شروط تُفرض على رئيس الحكومة سعد الحريري من اجل العودة الى مجلس الوزراء، رفض موسى الحديث عن شروط او شروط مضادة، داعيا الى “انتظار ما ستحمله الاتصالات، حيث ان بداياتها كانت ايجابية، فخفّت حدّة التوتر بين الفرقاء السياسيين وأيضا على مستوى المناصرين”.
ولفت إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومنذ اللحظات الاولى لوقوع الحادث، بدأ اتصالات التهدئة وترطيب والاجواء، الامر الذي سيكون له نتائجه الايجابية”.
وردا على سؤال، شدد موسى على “ضرورة تجنّب الخضّات الكبيرة”، معتبرا ان “الاشكالات تعالج بالحوار، حيث هناك مصلحة بالتهدئة، وهذا ما يحرص عليه الرئيس بري الذي يدعو الى وحدة الموقف لاسيما في ظل ما هو حاصل على مستوى المنطقة خاصة وأن تحدياتها كبيرة، ولها ارتدادات على لبنان ومنها “صفقة القرن” وما قد ينتج عنها الى جانب ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية”.
ودعا موسى الى “التنبّه الى هذا الواقع وتجنب الخلافات التي تنعكس على التوافق الوطني والعمل الحكومي”.