IMLebanon

سلطان لباسيل:نكء النعرات الطائفية جريمة

كتب حسام الحسن في صحيفة “اللواء”:

اكد توفيق سلطان، في مؤتمر صحافي في دارته في ميناء طرابلس تناول فيه الأوضاع الراهنة وزيارة الوزير جبران باسيل الى طرابلس «ان من حقه وحق أي مسؤول أو مواطن أن يجول على الأرض اللبنانية في كل حرية وأن يعبر عن رأيه ضمن اطار القانون بعيدا عن اثارة النعرات ونكء الجراح ونبش القبور».

واوضح «أن نكء النعرات الطائفية جريمة يعاقب عليها القانون لأنها تهدد السلم الأهلي، ويمكن هذه المسألة تحتاج إلى مجلس عدلي، وإذا دققوا بها، ساعة في الكحالة وساعة إستشهاد الرئيس رشيد كرامي في طرابلس وفي هذا الظرف لماذا؟ وخدمة لأي مشروع؟ وما هو التوجه؟ عندما أنجزوا «إتفاق معراب» الم يكن الرئيس رشيد كرامي إبن طرابلس وزعيمها قد إستشهد؟ طرابلس لها حقوق كثيرة على الدولة، القاصي والداني يعلمها ولن أكررها ولي فيها كلام كثير، لكن أن يقف الوزير باسيل ليمنن أهل طرابلس بأنه رعى مصالحها هنا أتوقف وأسجل للتاريخ كي لا يعتقد أحد أن كلامه فيه ولو جزء بسيط من الحقيقة».

وقال: «حضر الوزير باسيل مصحوبا بعدد من وزراء ونواب تياره، فيا ليته حضر ومعه وزير البيئة وزار مكب النفايات وأعطانا خطته أو تصوره لازالة هذه الكارثة البيئية عن المدينة، حضر ومعه وزير الدفاع يا ليته زار الملعب الاولمبي الذي فقد معالمه فلا هو ملعب ولا هو ثكنة عسكرية رغم أن طرابلس التي أحبت الجيش مستعدة لفتح بيوتها وعقاراتها لايوائه أما أن يبقى مدخل طرابلس بهذا المنظر المهين، ستائر مخلعة وحديد صدئ فهو يعطي صورة لا نقبل بها لمدخل مدينتنا التي هي عاصمة لبنان الثانية».

أضاف: «بقي الموضوع الأساسي الذي هو فضيحة الفضائح بحق طرابلس وهو مشروع «نور الفيحاء» وهذا الموضوع ليس هناك من احد له علاقة به إلا هو شخصيا، هذا المشروع الحيوي الذي تداعى نخبة من أبناء المدينة وجمعوا ربع مليار دولار في هذا الوقت العصيب وتقدموا بطلب تأسيس شركة لتوليد الطاقة لمدينتهم. طلب منهم أن يكون نطاق هذه الشركة نطاق كهرباء قاديشا غيروا الخرائط والدراسات وامتثلوا لمطالب الدولة، وافق مجلس ادارة كهرباء قاديشا على المشروع وكذلك مجلس ادارة كهرباء لبنان الذي نصح بالتعاقد مع الشركة لأنه مشروع حيوي يخدم منطقة كبيرة ولأن كهرباء لبنان يستفيد من الطاقة التي يوفرها لتحويلها الى مناطق أخرى».

وقال: «جرى تحويل الطلب الى وزير الطاقة سيزار ابي خليل الذي أجاب « شوفوا جبران « قلنا له مش لح نشوف جبران، ذهب الرئيس نجيب ميقاتي راعي المشروع الى الرئيس عون وعرض له الأمر واخذ منه وعدا بأن هذا الأمر سيجري ترتيبه والى اليوم ما يزال المشروع في أدراج الوزارة المهيمن عليها من قبل التيار الوطني الحر».