IMLebanon

جمجمة عمرها 200 ألف عام تعيد كتابة تاريخ الإنسان

زعم علماء أن جزءا متحجرا من جمجمة، عثر عليه في كهف بجنوب اليونان ربما يمثل أقدم علامة على انتقال الجنس البشري الحديث، أو الإنسان العاقل خارج أفريقيا، الأمر الذي يعني إعادة كتابة فصل رئيسي من حكاية الإنسان والتاريخ.

وقدر العلماء عمر بقايا الجمجمة المتحجرة، التي عثر عليها في كهف “أبيديما” في شبه جزيرة ماني جنوبي بيلوبونيز في اليونان، بحوالي 210 آلاف عام على الأقل، مما يعني أن الجنس البشري الحديث أو الإنسان العاقل بدأ بمغادرة أفريقيا في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا.

ويعتبر هذا الجزء من جمجمة الإنسان العاقل أقدم من أي أثر لإنسان الحديث في أوروبا، حيث يعتقد أنه وصل إلى أوروبا منذ أكثر من 160 ألف سنة، أي أن جزء الجمجمة الذي عثر عليه مؤخرا أقدم بنحو 50 ألف سنة.

وبحسب دراسة نشرت في مجلة “نيتشر” مؤخرا، قال العلماء إنهم أثبتوا أنها تنتمي إلى الإنسان العاقل، وذلك بعد مقارنة شكلها مع شكل أحافير أخرى لجماجم مختلفة الأصل.