أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن “إيران مستعدة لمواجهة أي تهديد أميركي إلى أبعد حد وهي دولة قوية ولديها كل الجاهزية لذلك”.
وأضاف، في حوار مع قناة “الميادين”: “صمدنا أمام الرئيس العراقي صدام حسين برغم كل ما قدموه له من دعم وما فرضوه علينا من ضغوط”، متابعا “نحن اليوم من أقوى دول المنطقة رغم أن إنفاقنا العسكري جزء قليل من إنفاق السعودية والإمارات”، ومتابعا: “لا نسعى إلى الحرب والتوتر والصدام لكن إذا واجهونا فحتما سيتلقون ردا محكما”.
وأشار إلى أن “الفرنسيين يسعون إلى إيجاد طريق حل من أجل خفض التوتر، ويسعون لكي تضع أميركا العقوبات جانبا ونجاحهم متعلق بمدى تعاون الأميركيين”، موضحا أن “الفرنسيين أعلنوا أنهم ليسوا وسطاء إنما يبذلون جهدهم “ونحن نرحب بأي جهد لخفض التوتر”.
وأردف: “الحرب حربٌ اقتصادية ويمكن إنهاء التوتر عبر وقف الإرهاب الاقتصادي الأميركي على شعبنا”.
ورحّب “بأي جهد لإعادة الاتفاق النووي إلى مرحلته التنفيذية باعتباره منجزا دوليا”، مشيرا إلى أنه “في حال وقف العقوبات الأميركية أو تنفيذ الأوروبيين التزاماتهم فإن كل إجراءاتنا قابلة للعودة عنها”.