IMLebanon

عقيص: التسوية في موت سريري.. وباسيل يقوم بما قام به عون!

رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص أن “الأزمة الحكومية الراهنة مفتعلة وفي غير مكانها وتؤذي المصلحة الوطنية العليا وتوحي بأن البعض غير مهتم لهذه المصلحة وينصرف لتسجيل النقاط وكسب جولات سياسية على حساب خصومه المناطقيين من دون الالتفات إلى ضرورة انعقاد الحكومة”، مشددا على “ضرورة إسقاط المتاريس السياسية داخل الحكومة”.

وأكد، في حديث لـ”صوت لبنان-ضبية”، أننا “نحن ضد القبلية المقفلة ولا أظن أن ما حدث في قبرشمون يندرج في هذا الإطار”، سائلا: “متى كانت الإحالة للمجلس العدلي في أي حادثة كانت تشكل زوبعة واستنفارا سياسيا؟” ومشيرا إلى “محاولة للتضييق رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط وتحجيمه ونزع الدور منه سواء في التعيينات أو في الانتخابات وغيرها وذلك بعيدا من الانطباعات والملاحظات الشخصية”.

وعن التسوية الرئاسية، رأى عقيص أنها “تتجه نحو موت سريري وعلى الجميع اتخاذ الإجراءات السريعة لإنقاذها”، معتبرا أنه “يوما بعد يوم يتبيّن أن هذا العهد جسر عبور لعهد آخر كما أن الضجيج الذي يرافق الزيارات التي يقوم بها الوزير جبران باسيل فيه محاولة قائمة على أنه كما خاصم الرئيس عون الجميع ووصل إلى سدة الرئاسة كذلك باسيل”.

وأضاف: “حاولنا القول مرارا إن لا صوت يعلو على صوت العملية الإنقاذية للاقتصاد اللبناني ولكن جاء من يبرهن لنا أن الطموحات الرئاسية لديه تتقدم والمناصب أهم من الإصلاح الاقتصادي”.

وأشاد بـ”دور النائب إبراهيم كنعان ومقرر لجنة المال والموازنة نقولا نحاس وكل فريق العمل في اللجنة”، وقال: “لا نشكك بالسلوك الإيجابي فهذا شيء والنتائج المخيبة شيء آخر وهي لا تتلاءم خطورة الوضع الاقتصادي”، لافتا إلى أن “موقف “القوات” السلبي من الموازنة يرتبط بتقييمها للموازنة كما هي مرسلة إلى الهيئة العامة والتي تفتقر إلى الحدود الدنيا من الرؤية الاقتصادية التي تقتضيها المرحلة الراهنة، فالموازنة لا تعني لبنان فقط بل المجتمع الدولي أيضا وهي مرتبطة بسيدر لا بل هي مفتاح خزنة أموال سيدر”.

واوضح أن “الآوان لم يفت نهائيا للخروج من الأزمة وإرسال إشارات للمجتمع الدولي تجعله يشعر بصدقية النوايا باتخاذ الدولة خطوات حقيقية ووضع نفسها على السكة الصحيحة”.

وعن العقوبات الأميركية على “حزب الله”، ذكّر عقيص بـ”البيان الوزاري وما يتضمنه من سياسة النأي بالنفس”، معتبرا أن “العقوبات غير مفاجئة إذا كان هناك فريق يفاخر مرارا وتكرارا بأنه جزء من المنظومة الإيرانية”.

وشدد على أنه “مهما بلغت التحديات ومهما حصل من تقارب ظرفي مع “حزب الله” في مواضيع معينة لن تتخلى “القوات” عن مطلبها الثابت بحصرية القرار الأمني والسياسي والاستراتيجي وحصرية السلاح بيد القوى العسكرية الشرعية”.

وردًا على من يأخذ على “القوات” مهادنة “حزب الله”، ختم قائلا: “لا مهادنة أبدا وإذا التقينا في نظرتنا على تقييم قانون أو ملف معين فهذا يجب أن يريح البعض لا أن يغيظه”.