IMLebanon

قبيسي: اما موازنة حقيقية واما فالخطر داهم وكبير

اعلن عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي “ان لبنان امام مفترق طرق بالنسبة الى واقعه الاقتصادي، فأما ان يكون لهذا البلد موازنة حقيقية شفافة، موازنة وعي واحساس بالمسؤولية، واما فالخطر داهم وكبير، وما نشهده من عقوبات هو برنامج لحصار هذا الوطن”.

كلام قبيسي جاء خلال رعايته الحفل الذي اقامه عضو قيادة “حركة امل” المحامي ملحم قانصو لتكريم مفتش عام الضمان الاجتماعي الدكتور غازي قانصو، لمناسبة تعيينه في منصبه الجديد.

وقال قبيسي: “لا بد ان يكون السعي الحقيقي على مستوى عملنا السياسي بقيادة دولة الرئيس نبيه بري العمل لاحياء كل مؤسسات الدولة وان نحافظ على كل المؤسسات كما بدأنا مقاومة حقيقية لانقاذ الوطن من الصهاينة وسلمنا الارض للجيش الوطني، علينا واجب السهر لحماية هذه المؤسسات.”

وتابع: “نحن الان امام واقع اقتصادي سيئ على مساحة الوطن ولا ينقذ الا بإقرار موازنة شفافة، لبنان على مفترق طرق بالنسبة الى واقعه الاقتصادي، فإما ان يكون لهذا البلد موازنة حقيقية شفافة، لا نقول موازنة تقشف بل يجب علينا ان نقول موازنة وعي واحساس بالمسؤولية، لان الخطر الداهم كبير وما نشهده من عقوبات وما صدر في الايام السابقة من قرارات هو برنامج لحصار هذا الوطن بدأ منذ فترة طويلة بإقفال حدودنا الشرقية، واصبح لبنان عاجزا عن تصدير اي من منتوجاته على كل المستويات، وعقوبات غربية تحاصر الوطن برقابة على التحويلات وبضغط على المغتربين.”

وأضاف: “نعم لبنان محاصر لأنه بلد مقاومة، فإذا اردنا انقاذ هذا الوطن فعلينا ان ننجز موازنة تكون على مستوى تطلعات الشهداء والمقاومين والمعاقبين في هذا الوطن، لكي نخرج بواقع سليم، لذا يجب علينا ان نسعى في الهيئة العامة لمجلس النواب ان نخفض اكثر في الموازنة وان نرشد اكثر، وان نوقف كل ابواب الهدر والفساد على مساحة الوطن وفي كل المؤسسات. المسؤولية كبيرة على الجميع والتخفيضات الحاصلة في الموازنة هي غير كافية لترشيد الاقتصاد وغير كافية لإصلاح الواقع المالي، فالموازنة تتحمل حجما اكبر من التخفيض على مستوى الانفاق، فنحن ضد فرض اي ضرائب على الفقراء واصحاب الدخل المحدود، فمحاربة الهدر والفساد افضل بكثير من فرض الضرائب لكي نتمكن من انقاذ هذا البلد ونضعه على سكة صحيحة نصل من خلالها لموازنة سليمة”.