IMLebanon

ميقاتي يوضح موقفه من انتخابات طرابلس البلديّة

أشار المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي إلى أن “في الأيام الأخيرة كثرت التحليلات الصحافية في شأن موضوع بلدية طرابلس، وتضمنت في جانب منها نقاطا تتعلق بموقف ميقاتي ينبغي توضيحها”.

وقال، في بيان: “في الانتخابات البلدية الأخيرة كان واضحا عتب الناس نتيجة الأجواء والتحضيرات التي رافقت هذا الاستحقاق ما أدى إلى التصويت السلبي لـ”لائحة لطرابلس” وبالتالي الوصول إلى انتخاب مجلس بلدي على قاعدة الثلثين في مقابل الثلث، وهذا ما حدا بالرئيس ميقاتي، كما أعلن شخصيا في أكثر من مناسبة على القيام بمراجعة ذاتية للواقع البلدي على قاعدة أنه في خدمة مدينته طرابلس ويساهم في إنجاح عمل مجلسها البلدي للقيام بواجباته تجاه المدينة وأهلها، وليس العكس”.

وأضاف: “لقد أدت التطورات الأخيرة داخل المجلس البلدي إلى سحب الثقة من الرئيس ونائب الرئيس اللذين تربطهما بدولة الرئيس ميقاتي علاقة ود، وغلى بروز استحقاق انتخاب رئيس ونائب رئيس جديدين. إن الدكتور عزام عويضة الذي رأس “لائحة طرابلس” في انتخابات العام 2016 بقي مرشح الرئيس ميقاتي لترؤس المجلس البلدي وهو التقاه مرات عدة، كان آخرها الأربعاء الفائت، كما التقى الأعضاء كافة بمن فيهم الرئيس أحمد قمرالدين. وقد أبلغ ميقاتي الجميع الآتي: إن وصول الدكتور عويضة إلى رئاسة البلدية، بتقديري هو مكسب للمدينة، لكن التوافق عليه هو السبيل الأوحد كي يعمل وينتج بالتعاون مع جميع الأعضاء. أما الانقسام مناصفة بين الأعضاء فسيؤدي حكما، وبحسب التجربة مع المجلس الحالي، إلى تعطيل دوره وتعريضه لسقطات هو في غنى عنها”.

وتابع: “في النهاية، ما يهمني هو طرابلس واستمرار العمل في مرفقها الأساس، أي البلدية قبل أي أمر آخر، واعتز بعلاقتي بأعضاء المجلس البلدي كافة على المستوى الشخصي وأحملهم المسؤولية الجماعية في التوصل إلى اختيار رئيس ونائب رئيس جديدين. وأنا أضع نفسي كما دائما في خدمة المدينة وأهلها وأعتبر أن من واجبي دعم رئيس البلدية، كائنا من يكون، والتعاون معه من أجل طرابلس وخيرها العام”.

وتمنى، في الختام، “التوفيق للجميع في هذا الاستحقاق، فالأساس كان ولا يزال مصلحة طرابلس وأهلها ورعاية شؤون الإنماء فيها عبر مجلس بلدي فاعل وناشط ومتجانس”.