IMLebanon

أجمل نساء السينما لولو بريجيدا وابنها في المحاكم

ما زالت جينا لولو بريجيدا، التي أشرفت على الحادية والتسعين من العمر وتصدرت إلى جانب صوفيا لورين وكلاوديا كاردينالي، المشهد السينمائي الإيطالي حتى تسعينات القرن الماضي، تواجه معركة في المحاكم منذ أربع سنوات ضد ابنها الوحيد ميلكو سكوفيتش وحفيدها ديمتري، على ثروتها التي تقدر بحوالى 70 مليون دولار.

وقالت الناقدة السنمائية الشهيرة السويسرية – الفرنسية إليزابيت ميسلند في حديث إلى “الوكالة الوطنية للاعلام”، وهي صديقة مقربة للمرأة التي اعتبرت من الأجمل في عالم السينما: “بعد أن كان القضاء صرف النظر في الدعوى التي قدمت من ولدها لإعلانها غير مؤهلة للتصرف بثروتها، يحاول بعض أفراد العائلة منعها من التصرف بأملاكها وأموالها، بحجة فقدانها التوازن العقلي ورجاحة القرار، ويقدمون تقارير طبية وشهادات لأطباء نفسانيين، وانضم إليهم أخيرا زوجها السابق الإسباني خافيير ريغاو، علما بأن القاضي المكلف إجراء التحقيقات الأولية في روما، قرر المصادرة الاحترازية للاموال غير المنقولة التي يتصرف بها زوجها السابق برازولا لثلاث شركات أقنع الممثلة بأن تكلفه إدارتها. ويتهمه المدعيان بجمع ثروة كبيرة من أموال الممثلة وتبذيرها وإقناعها ببيع شقتين في أحد الأحياء الراقية في روما”.

أضافت: “كان الابن الوحيد للممثلة الإيطالية المولود العام 1957 من زواجها بالطبيب السلوفيني ميلكو سكوفيتش، لجأ مرات عدة إلى القضاء لمنع والدته من التصرف بثروتها عندما تزوجت من الإسباني ريغاو الذي يصغرها بأربعين عاما. أما بيازولا فبدأت علاقته ببريجيدا منذ 6 سنوات عندما بدأ يعمل سائقا لها وهو في الرابعة والعشرين. وترفض بريجيدا ادعاءات الاتهام بأنها ليست سيدة قرارها، ولا تملك القدرة العقلية الكافية للتصرف بصواب”.

وختمت ميسلند: “أنا ألتقي بجينا وهي تتنقل بحرية وتسافر الى كل مكان وتلتقي بالأصدقاء والمعارف. كانت في الولايات المتحدة في بداية العام حيث كرمتها هوليوود بنجمة باسمها على ممر الشهرة، بالإضافة إلى أنها تواظب على الظهور في برامج تلفزيونية”.