افتتحت بلدية الشوير – عين السنديانة مهرجان عيد المغتربين، بالتعاون مع لجنة المهرجان، برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الدفاع الوطني النائب الياس بو صعب.
وشكر رئيس بلدية الشوير- عين السنديانة حبيب خليل مجاعص رئيس الجمهورية لرعايته الكريمة لهذا المهرجان، كما شكر بو صعب “الذي لطالما كان له الدور الاكبر في نهضة الشوير”.
ورحب بالحضور “في بلدة ضهور الشوير التي جمعتهم في ربوعها وكرمتهم في مهرجاناتها حتى اصبح يصح القول بها بلدة المغتربين كافة” .
وذكر مجاعص بقول رئيس الجمهورية: “الوطن لا يبنى الا بسواعد ابنائه، وورشة البناء قد انطلقت ويقيني ان زنودكم ستشارك في وضع المدماك الاول”، وقال: “نشد على يد فخامتكم في كل كا انجزتموه للمغتربين وتعملون على انجازه لتقصير مسافات الاغتراب وتشجيع ابنائنا على التفوق والإبداع في الانتشار لرفع اسم لبنان عاليا ودعمه فكريا وثقافيا وماديا والنهوض به الى اعلى المستويات”.
من جهته، قال الوزير بو صعب: “مرت أزمات اقتصادية وأمنية ومرت علينا الحرب في الماضي ولكن اللبناني يعود وينفض الغبار ويبدأ من جديد، ونحن اليوم على أبواب مرحلة جديدة ستبدأ رغم كل الصعاب والظروف التي نمر بها، وهناك شيئ جديد يتأسس في لبنان بالتروي والتفاهم والحوار كما اعتدنا كما في ضهور الشوير التي هي بلدة الجميع، بلدة الحق والخير والجمال، البلدة المقتنعة ان الحوار والشراكة هما الهدف الذي يجب أن نطمح اليه لان لبنان لا يمكنه ان ينهض ويزدهر الا بالحوار والتفاهم اللذين نشأنا عليهما في هذه البلدة”.
وأضاف: “الحكومة تعمل للانطلاق بمشاريع اقتصادية واعدة وسيكون للاغتراب اللبناني دور كبير فيها، اليوم نطلق عيد المغتربين في ضهور الشوير، ونحن على مسافة ايام من عيد الجيش اللبناني، هذا الجيش الذي نوجه اليه تحية والذي كان دائما صمام امان في كل المراحل الصعبة التي مرت علينا بقي الجيش صمام الأمان للبنان حتى خلال الازمة الاقتصادية، وفي الموازنة حصل تعد على الجيش اللبناني بموازنته، ولكن الجيش الذي ضحى بالدم والروح، ضحى بالموازنة الى حد ما ولكن ليس بالموازنة التي تمس بالعسكر وحقوقهم، نحن حريصون وسنبقى حريصين عليه من اي موقع كنا فيه، واجدد القول ان المتقاعد الأول هو فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ولن يقبل يوما بالمس بهذه المؤسسة العسكرية لأنها الضمانة وستبقى الضمانة وسنحتفل معا في هذه البلدة بالذات غدا بعيد الجيش اللبناني وهي مناسبة تحتفل بها ضهور الشوير سنويا وتزدهر سنة بعد سنة حتى أصبحت تعم كل الوطن، لان اللبناني يطمح بأن يكون جيشه حاميا له ويحقق السلم، والازدهار والاقتصاد يزدهر ويقوى عندما يكون الأمن مستتبا والسلم والجيش موكل بهذه المهمة”.