اكد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب سيزار المعلوف ان “علينا اعتماد سياسية الحوار لحل الخلافات السياسية. وعلينا المحافظة على اتفاق الطائف وتطبيقه قبل أي شيء”، لافتا الى أن “حديث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عن التوزيع الطائفي مرفوض، ولا مصلحة له في هذا الوقت رفع سقف الاستفزاز لأن المسيحيين ليسوا طائفيين”.
واضاف: “قلت سابقا أن باسيل أصبح ضيفا ثقيلا أينما حل، لذلك المطلوب منه تخفيف زياراته حتى يمضي الموسم السياحي، لأن كلامه يجب أن يكون مدروسا”، وشدد على ان “كل شبر من لبنان هو حق لكل لبناني، لكن الكلام الاستفزازي هو المشكلة بحد ذاته، وهو لا يستطيع التعالي على اللبنانيين وعليه تحمل مسؤولية كلامه”.
وأمل المعلوف في حديث لبرنامج “الجمهورية القوية” عبر “لبنان الحر”، أن “يوقع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على الموازنة في أسرع وقت لتعود الحكومة إلى عملها، لأن العجلة الاقتصادية لا تزال متوقفة”.
وأوضح أن “اعون لا يريد التوقيع، بسبب البند 80، لكن أظن ان فخامة الرئيس مدرك بأن الوضع الاقتصادي لا يتحمل المماطلة أكثر”، وقال: “لا نحتمل المناكفات ووضعنا على حافة الهاوية”.
واذ اعتبر أن “المجلس العدلي هو ضغط سياسي على وليد جنبلاط ليس إلا”، وقال: “نحن على ثقة بالقضاء وهو الذي يحدد اذا كانت القضية تحال إلى المجلس العدلي أو الى المحكمة العسكرية”.
وعن الوضع الحكومي، رأى أن “الحل قريبا وخصوصا في ظل الوضع الاقتصادي الذي نعيش فيه وبرأيي الشخصي رئيس الحكومة سعد الحريري لن يستقيل”.
وجدد المعلوف القول ان “هناك 136 معبرا غير شرعيا باعتراف الجميع، لم يتم وضع حلول لمعالجتها ومشكلتنا ليست بالقوانين إنما بعدم تطبيقها، البعض لا يريد بناء دولة”، مشيرا ال اننا “نحتاج إلى عجيبة إلهية للنهوض بالبلد في الوقت الحالي، والحل الأنسب هو باشراك القطاع العام بالخاص”، مؤكدا ان “منطق الزبائنية لن يبني دولة، وتكتل الجمهورية القوية يسعى لبناء دولة جمهورية قوية تؤمن أقله أسياسيات العيش للشعب اللبناني من دون ان يضطر المواطن للذهاب عند مسؤول انتخبه”. وقال: “الكل شكا من الفساد وكأن الفاسد هو شبح، لا دولة ولا رقابة”.