IMLebanon

هل يُقنع اللواء ابراهيم أرسلان؟ 

 

لا تزال حال المراوحة تسيطر على الأجواء السياسية في لبنان، اذ لم تنجح أي من المبادرات التي قادها وسطاء ومعنيون بملف حادثة قبرشمون الى إحداث كوة في جدار هذه الأزمة التي تعطّل عمل السلطة التنفيذية منذ شهر. وفي آخر المستجدات على هذا الصعيد تحدثت مصادر السرايا الحكومية عن مؤشرات إيجابية سوف تنجلي صورتها بعد لقاء المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي عاد من قطر، أمس، بالنائب طلال أرسلان. وتكشف هذه المصادر بأن إبراهيم سيتولى اقناع أرسلان بوجوب القبول بالمحكمة العسكرية والتخلي عن مقولة «لا حكومة بدون مجلس عدلي» لأن التأزم السياسي بدأ ينسحب على الأوضاع الاقتصادية والأمنية الى حد بات يخشى معه من انفلات الأمور من يد الجميع.