IMLebanon

قاووق: “الحزب” حريص على تفكيك عقد مشكلة عدم انعقاد جلسة للحكومة

أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، أن “المقاومة تقدم أروع صور المجد والاقتدار والانتصار عن لبنان، بينما في المقابل، نرى أن الانقسام والتعطيل والتوتير والتحريض الذي يعيشه لبنان في الداخل، يقدم أبشع وأسوأ صورة عن لبنان الغارق في الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وشتان بين الصورتين”.

قاووق، وخلال رعايته الحفل التكريمي الذي أقامته التعبئة التربوية في الحزب للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة بيت ليف الجنوبية، شدد على أن “المسؤولية الوطنية تفرض على المخلصين للوطن أن يعملوا على موقف جامع لإعادة الاجتماع للحكومة، وحزب الله ليس جزءا من هذه المشكلة الحالية أو من الأزمة العالقة، فهو في الموقع الحريص على إنجاح المبادرات والجهود المبذولة للمعالجة، ولأجل تفكيك عقد مشكلة عدم انعقاد جلسة للحكومة”.

وأكد أن “المقاومة تصنع وتفرض المعادلات على عمق الكيان الإسرائيلي، فإسرائيل اليوم تعيش عقدة الخريطة التي أعلنها سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله، لأنهم لا يصدقون نتنياهو، ولكن يصدقون سيد المقاومة، فهو الذي حدد لهم خطوط الطول والعرض لبنك أهداف المقاومة في الحرب القادمة، ولذلك نجد أن جيش إسرائيل اليوم منشغل في إقامة التحصينات حول المنشآت الاستراتيجية والحيوية في تل أبيب ويافا وأشدود من محطات الكهرباء والمياه والغاز والإدارات الرسمية”.

وأشار إلى أن “المقاومة اليوم تكمل الانتصار بمعادلات جديدة، فهي بانتصارها على العدو التكفيري، زادت من حماية الوطن وقوة الأمة في مواجهة المشاريع الإسرائيلية، وليس غريبا أن نتنياهو يعتبر أن العقبة الأصعب أمام مشاريع التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية، هي تعاظم قوة “حزب الله” في لبنان، وهذا مفخرة للبنان”.

وختم: “في الذكرى الـ13 للانتصار الإلهي في تموز عام 2006، نستحضر أن المقاومة في العام 2006 هشمت الهيبة الإسرائيلية، وفي العام 2019 نجد أن الهيبة الإسرائيلية لاتزال مهشمة، وأن لبنان في العام 2006 كان في منعة، وفي العام 2019 بات في منعة أكثر، وأن المقاومة في العام 2006 كانت قوية، وفي العام 2019 باتت أكثر قوة”.

وفي الختام، وزعت الشهادات التقديرية على الطلاب المكرمين.