IMLebanon

فنيش وأبي رميا: لاستنهاض الرياضة وسنّ التشريعات

رأى وزير الشباب والرياضة محمد فنيش أن “الطموح الذي يحمله الشعب اللبناني هو أكبر من القدرات المتاحة. ونحن في إطار البحث عن كيفية تسخير الإمكانات المتاحة لتكون على مستوى نطلعات الشعب خصوصا أن اهتمام المجتمع بالرياضة سبق بأشواط الدور الرسمي في هذا المجال”.

وأضاف، خلال استضافة المجلس الاقتصادي والاجتماعي لقاء حواريا عن دور الشباب والرياضة: “استمعنا إلى الكثير من الاقتراحات والتوصيات في وزارة الشباب لاسيما أننا في إطار وضع استراتيجية نهوض بالشباب والرياضة في لبنان ووضع خطط زمنية لرفعها إلى مجلس الوزراء ومن ثم إحالتها على المجلس النيابي إذا اقتضى الأمر للخروج بتشريعات والأهم ضرورة البحث عن تعزيز الإمكانات، غير أن الكل يعرف أوضاع الموازنة التي نأمل أن تتحسن في السنوات المقبلة. لذلك نحن نفكر في كيفية تحقيق شراكة مع القطاع الخاص والأندية والاتحادات للاعتماد عليها للاستثمار في الرياضة التي هي استثمار في صحة الانسان وصحة المجتمع، ونحن نحتاج إلى مزيد من الموازنة على أمل الخروج من الواقع والا نقف متفرجين عليه”.

بدوره قال رئيس لجنة الشباب والرياضة سيمون أبي رميا: “استمعنا إلى العديد من اقتراحات الحاضرين والمشاركين، وهذا يؤكد أهمية التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي وأصحاب الشأن الرياضي”.

وأضاف: “نحن في صدد استنهاض القطاع الرياضي في لبنان لنرى أعلام لبنان ترفرف في المنافسات الرياضية الآسيوية والأوروبية والدولية والأولمبية. واعتقد أن ورشة استنهاض الرياضة في لبنان ستستمر ونحن نضع المدماك الأساسي مع الرموز الرياضية التي تحولت إلى رموز وطنية من أجل أن يكون هناك ورشة رياضية كبرى بإشراف الوزير المختص ومع اللجنة اللبنانية من أجل أن تكون الرياضة في كل بيت وكل مدرسة لتوسيع رقعة المشاركة في الأحداث الرياضية”.

من جهته، قال عربيد: “الرياضة هي المجال الأكثر تعبيرا عن طاقة الشباب التغييرية، فهي تعزز تنمية الإنسان وسلامته انطلاقا من الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالسلامة في جميع الأعمار لأجل ذلك، ولأن السياسات الاجتماعية تحتاج إلى تضافر الأفكار والمبادرات”.

وأشار إلى أن “اللقاء كان رياضيا وشبابيا وتطرق بمجمله إلى دور الشباب والرياضة في حياتنا الاجتماعية والمجتمعية، ولا بد من الغشارة إلى أن هذا اللقاء ينعقد في ظل أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية، ولكن يبقى الأمل في الشباب والرياضيين الذين يرفعون اسم لبنان عاليا. وهؤلاء هم من يبث الأمل في نفوس اللبنانيين من خلال إنجازاتهم الرياضة ورفعهم علم لبنان في المحافل الرياضية الدولية”.

وأضاف: “لا بد من التوقف عند ضرورة البدء بنقاش رياضي وشبابي مع هؤلاء للبحث عن سياسة اجتماعية مفقودة يعمل عليها المجلس الاقتصادي والاجتماعي ونحن نسأل عن دور الرياضة التي هي استثمار رابح للصحة والمجتمع”.