IMLebanon

ملفات “تاجر الجنس” المنتحر.. تكشف عن تورّط أسماء كبيرة

بدأت «كرة ثلج» فضائح الملياردير الأميركي المنتحر جيفري إيبستين، تتراكم وتتفاقم حتى أصبحت أكبر وأكثر تأثيراً وجديّة، وقد تصبح أشد خطورة مع بروز معطيات وفضائح جديدة.
«كرة الثلج»، بدأت بجرف ولفظ العديد من الأسماء المهمة، سياسياً واجتماعياً ومن نجوم الفن السابع… فبالإضافة إلى صداقة إيبستين «السابقة» بالرئيس دونالد ترامب، والرئيس السابق بيل كلينتون، والأمير أندرو، ظهر اسم الممثل الهوليوودي الشهير جورج كلوني، وابنة عملاق الإعلام الراحل روبرت ماكسويل، غيزلين ماكسويل، سيدة الأعمال البريطانية، المتهمة بتجنيد فتيات صغيرات لمصلحة الملياردير المدان بتهمة الإتجار بالأطفال والقصّر، والذي انتحر في أحد سجون مانهاتن.

وقد أثارت وفاة الملياردير، دهشة كثير من السياسيين في الولايات المتحدة، مطالبين بتوضيح كامل لملابسات ما حدث.
ونقلت تقارير صحافية عن مسؤولين لم تسمهم، أن إيبستين البالغ 66 عاماً، انتحر شنقاً في زنزانته وعثر على جثته صباح السبت.
وفاة إيبستين جاءت بعد ساعات من كشف محكمة استئناف فيديرالية، الجمعة، ما يقرب من 2000 صفحة من السجلات المتعلقة بملف رجل الأعمال الثري في مانهاتن.
اشتهر إيبستين بتجارة الجنس للقصّر بين عامي 2002 و2005، وعلاقاته الوثيقة بالعديد من نخب المجتمع الأميركي والعالم.

قال عنه ترامب، في السابق، «عرفت جيف منذ 15 عاماً. إنه رجل رائع ومرح. يقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحبهن. يتمتع جيفري بحياته الاجتماعية».
كلينتون، سافر سابقاً مع إيبستين على متن طائرة الأخير الخاصة إلى أفريقيا، إلى جانب الممثلين كيفين سبيسي وكريس تاكر.
وقال ناطق باسم الرئيس السابق «جيفري ممول ناجح للغاية ومحب للخير. أقدر بشكل خاص رؤيته وكرمه خلال الرحلة الأخيرة إلى أفريقيا للعمل على تحقيق الديموقراطية، وتمكين الفقراء، وخدمة المواطنين ومكافحة الإيدز».

كما ارتبط إيبستين عاطفياً بغيزلين ماكسويل، والتي أغوت الكثير من الفتيات الصغيرات لاشباع رغبات صديقها الملياردير.
وسياسياً وانتخابياً، هاجم المرشحان الديموقراطيان للرئاسة بيتو أوروكي و كوري بوكر، ترامب، الأحد، لترويجه نظريات مؤامرة من دون أساس حول انتحار إيبستين.
فقد أعاد ترامب نشر تغريدة تتضمن زعماً لا يستند إلى أساس من ممثل كوميدي محافظ بأن كلينتون ضالع في الوفاة.
وفي باريس، دعت وزيرة المساواة بين الجنسين مارلين شيابا، إلى إجراء تحقيق في أنشطة إيبستين «المشينة» في فرنسا.