IMLebanon

انفجار نووي في روسيا.. كارثة تشيرنوبل جديدة؟

بعد 4 أيام، أقرت الحكومة الروسية بالطبيعة النووية للانفجار الذى هز مدينة سفرودفنسك، شمال روسيا، والذى أثار مخاوف واسعة من كارثة  تشيرنوبل جديدة. وأعلنت موسكو زيادة مستويات الإشعاع في المدينة من 4 إلى 16 مرة بعد الانفجار الذي وقع أثناء القيام بتجربة محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل، الخميس الماضى، مما أسفر عن مقتل 5 علماء واثنين آخرين.

وجاء اعتراف الحكومة الروسية بطبيعة الانفجار بعد ساعات من نشر صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا يفيد بأن المسؤولين فى الولايات المتحدة يشتبهون أن الانفجار الذى وقع قبالة السواحل الشمالية الروسية، هو انفجار نووي جديد.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولي وكالات الاستخبارات الاميركية سعوا لفهم ذلك الانفجار الغامض الذى صدر عنه إشعاعات وأسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل، فيما أثار رد فعل الحكومة الروسية البطيء والسري القلق في المدن المجاورة وجذب انتباه المحللين في واشنطن وأوروبا، الذين اعتقدوا أن الانفجار قد يقدم لمحة عن نقاط الضعف التكنولوجية فى برنامج الأسلحة الجديد لروسيا.

وتشير إلى أن البعض يظن أن الانفجار وقع خلال اختبار نوع جديد من صواريخ كروز التى تعمل بالطاقة النووية والتى كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد بها باعتبارها محو سباق التسلح بين موسكو وواشنطن.

ولم يقل المسؤولون الأميركيون شيئًا علنيًا عن الانفجار الذي وقع الخميس، لكن بحسب الصحيفة الأميركية فإنه ربما يكون أحد أسوأ الحوادث النووية فى روسيا منذ كارثة تشيرنوبل، على الرغم من أنه يبدو على نطاق أصغر كثيرا، حيث تأكد مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بمن فيهم العلماء.


وكانت وسائل إعلام روسية، أفادت الخميس، بوقوع انفجار في أحد القواعد العسكرية شمال روسيا، ونتج عنه حريق هائل، وقد خلف قتيلان و15 جريحا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الانفجار فى أحد القواعد العسكرية وقع أثناء اختبار وحدة لإنتاج محركات الصواريخ في شمال البلاد. وأكدت وزارة الدفاع، أن مستويات الإشعاع في مستوياتها الطبيعية بعد الانفجار، ولم تنبعث مواد ضارة في الجو بعد الانفجار.