IMLebanon

مساهمة “متواضعة” لأستراليا في قوة تأمين الملاحة بالخليج

أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكون موريسون أن بلاده ستنضم إلىالقوة البحرية التي تقودها واشنطن لتأمين الملاحة في الخليج، مشيرا إلى أن تلك المساهمة ستكون “على نطاق محدود ومحددة زمنيا”.

وقال موريسون إن المساهمة “المتواضعة” لأستراليا تتمثل بفرقاطة وطائرة استطلاع بحرية من طراز “بي8 بوسيدون” وطاقم دعم، في هذه القوة البحرية التي ستشارك فيها أيضا قوات بريطانية وبحرينية.

وأشار موريسون إلى أن “مساهمتنا ستكون على نطاق محدود ومحددة زمنيا”، معبرا عن قلقه من الحوادث الأمنية على الطريق البحري الحيوي في الأشهر الأخيرة.

وشدد موريسون على أن هذا الانتشار سيكون “متواضعا ومهما ومحددا زمنيا” بينما يرى خبراء الدفاع أن ذلك قد يكون “إعادة تحديد مهام” لعمليات انتشار مخطط لها في المنطقة لتلبية الطلبات الأمريكية. وأضاف في بيان مشترك مع وزيري الخارجية والدفاع “هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل تهديدا للمصالح الأسترالية في المنطقة”.

من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز إن الطاقم العسكري الأسترالي سيلتحق بمقر العمليات الأمنية في البحرين التي أعلنت مشاركتها في هذا التحالف الثلاثاء.

وستقوم الطائرة “بي8 بوسيدون” بدوريات في المنطقة لمدة شهر في وقت لاحق هذا العام. أما الفرقاطة بطاقمها المؤلف من 170 شخصا فلن تنضم إلى العمليات المشتركة قبل كانون الثاني وستعمل هناك ستة أشهر فقط.

وكان ملك البحرين حمد بن عيسى قد أعلن الثلثاء عن أن بلاده ستكون جزءا من التحالف الدولي لمرافقة السفن في مياه الخليج. وقال بن عيسى بعد زيارة لمقر الأسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ من البحرين مقرا له، إن مملكة البحرين “ستقوم بدورها في هذا العمل المشترك لتأمين الممرات الدولية للتجارة والطاقة وحرية الملاحة في المنطقة”.

وتسعى واشنطن لتشكيل هذا التحالف الدولي لمواكبة السفن التجارية في الخليج، لكنها لم تتمكن على ما يبدو من جذب الكثير من الدول لا سيما وأن الكثير من حلفائها يتوجسون من جرهم إلى نزاع مفتوح في هذه المنطقة التي يعبر منها ثلث النفط العالمي المنقول بحرا.