IMLebanon

وسام فارس: نواجه إفلاساً كوميدياً… وانتظروني “بالقلب”

كتب روي أبو زيد في صحيفة “نداء الوطن”:

شاركت في مسلسل “الهيبة” كيف تقيّم دورك فيه؟

أحدث هذا الدّور فرقاً في مسيرتي التمثيلية، إذ بتُّ أنتقي أدواري بدقّة أكثر، وأتعمّق بالنصوص والخيارات المطروحة أمامي، خصوصاً أنني أصبحتُ مستعدّاً لخوض غمار أدوارٍ أكثر صعوبة وتتطلّب جهداً أكبر. أعتبر أنني في مرحلة أثبتُّ فيها نفسي درامياً.

ماذا عن عن النص الذي طُرح أمامك وأثّر فيك؟

أبحث دوماً عن ذاتي في الشخصية المطروحة أمامي، أحاول قدر المستطاع أن أقرّب النص لوجهة أفكاري كي نصبح متقاربين، وهكذا أبثُّ في الشخصة إحساسي المطلوب. عملتُ أخيراً على شخصّية من كتابة طارق سويد، عشقتُ الدورَ كثيراً ووضعت فيه من ذاتي وأحاسيسي قدر المستطاع.

ما رأيك بالدراما العربيّة المشتركة؟

أنا أؤيّد هذا النوع من الدراما، إذ نحن بحاجة كعالم عربيّ أن ننفتح على بعضنا البعض أكثر، من المحيط الى الخليج، هكذا نتمكّن من التفاعل وتأدية أدوار مشتركة توصل الرسائل كما يجب. برأيي الدور هو من يُبرز الممثل، بغض النظر عن جنسيّته العربية، وليس العكس!

كيف تقيّم الإنتاج اللبناني؟

أرى أنه يتحسّن عاماً بعد عام، وهو في طور التقدّم خصوصاً بفضل الانفتاح على العالم العربي والانتشار الواسع.

ما هي الشخصيّة التي جسّدتها وأثّرت فيك؟

لا أستطيع أن أمثّل دوراً غير مقنع فيه. بالنسبة لي، أبحث دائماً عن الدور الذي يجعلني أشعر بـ”نشوة الممثل”. ومن هذا المنطلق دوران أثّرا فيّ، الأول شخصيّة جسّدتها في فيلم “فيلم كثير كبير” فتآلفت معها كثيراً، ودوري المرتقب من كتابة طارق سويد.

هل سنراك ممثلاً كوميدياً يوماً ما؟

الاحتمال وارد بالنسبة لي، خصوصاً أنّني كنتُ من عشاق تأدية الأدوار الكوميدية خلال دراستي التمثيل، لكننا في لبنان نواجه إفلاساً في النصوص الكوميديّة، خصوصاً أنها تميل في بعض الأحيان الى الابتذال، لذلك لم أقتنع الى الآن بأي شخصيّة طُرحت أمامي في هذا الإطار.

ما هو جديدك؟

سيعرض لي مسلسل في الخريف المقبل على شاشة الـLBCI اسمه “بالقلب” من كتابة طارق سويد وبمشاركة نخبة من الممثلين كبديع أبو شقرا وسارة أبي كنعان، كما أنّني أتحضّر لتصوير مسلسلين على طريقة الـWEB TV.

من هو مثالك الأعلى؟

الحقيقة، بالرغم من صعوبتها أحياناً. إذ أطمح أن أكون حقيقياً دوماً وأن أعيش في مجتمع خالٍ من الكذب.

ما الذي تحرص على تعليمه لأولادك؟

أريد منهم أن يفرحوا، وأن يبحثوا عن سعادتهم بعيداً من الأحكام والتصنيفات ورأي المجتمع.

كلمة أخيرة؟

أشكر “نداء الوطن” على هذه المقابلة، وأتمنى أن أكون دوماً على قدر المستوى المطلوب.