IMLebanon

فنيانوس: سنرمّم أوتوسترادات لبنان ونوفّر لها الإنارة

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس أننا “اتخذنا في مجلس الوزراء قرارًا باستدراج عروض لمبلغ 12 مليار ليرة لكي لا نترك، كما السنة الماضية، أي طريق في لبنان إذا أقفلت ألا تتجاوز عملية الإقفال أكثر من ربع ساعة أو ثلث ساعة حدًا أقصى لأن الفرق ستسارع إلى حل المشكلة من الغرق الذي تعانيه”.

وأكد، خلال رعايته الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع تأهيل مرفأ الصيادين في بلدة أنفه، أننا “اتخذنا قرارا بتلزيم العمل بصيانة كل جسور لبنان والجوانات، إضافة إلى أن هناك مشاريع قد أقرت ولها جداول مقارنة قررنا أخذها من موازنتنا. كل هذه التضحية من موازنة وزارة الأشغال هي فقط للحق العام ولا يوجد فيها شيء خاص”.

وشدد على أنه “حيث نرى أن هناك وجعا سنتوجه إليه بالمبلغ الضروري، بالرغم من أن كمية المال لا تكفي إلا أننا نتمنى أن يكون التوزيع عادلًا”.

وقال: “عندما ترون عمل وزارة الأشغال على الطرقات، ستلاحظون أن لا تمييز بين أي منطقة وأخرى. ونحن نسعى أن نعطي كل المناطق بحسب حاجتها مع أن “العين بصيرة واليد قصيرة”. وأتمنى بحسب الخطة الموضوعة أن نتمكن من إرضاء كل اللبنانيين”.

وأردف: “هناك دراسة وضعها مجلس الإنماء والإعمار عن واقع طرقات لبنان بحيث تبين بالتصنيف أن آخر قضاء بالتزفيت هي طرقات قضاء الكورة”، مذكرا بأن “هذا سبق أن قلته في مجلس النواب وكل الناس تعرف به وبقدر ما نقدم للكورة فإن ذلك يبقى قليلا عليها، فالمهم أن يكون في الكورة اناس يعرفون وجع أهلها، وهذا ما حصل عندما أخبرني النائب طوني فرنجية أن هناك مرفأ للصيادين في أنفه في حاجة إلى الاهتمام”.

وأضاف: “بالنسبة إلى الطرقات، أعطينا جزءا مما تستحقه الكورة ونتمنى أن نتمكن هذه السنة من تنفيذ المشاريع التي أعلنت عنها وزارة الأشغال بحيث سنرمم أوتوسترادات لبنان ونوفر لها الإنارة ونخططها”.

من جهته، أثنى النائب طوني فرنجية على “أهمية المشروع الذي يسد جزءا صغيرا من تقصير الدولة تجاه المواطنين”، متمنيا أن “يكون هذا المشروع بادرة لبضعة مشاريع أخرى في الشمال وبضعة مرافئ الصيادين من عكار إلى أقصى الجنوب لأنها في حاجة إلى تأهيل وخصوصا أن صيادي الأسماك في لبنان يعانون كثيرا”.

من جهته، شكر النائب فايز غصن النائب “فرنجية والمدير العام لوزارة النقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي على مبادرتهما تأهيل المرفأ ولأنه حرك الأمور التي كانت موجودة بين الأدراج والنسيان والانتقامات منذ زمن طويل بحيث أزاح النائب فرنجية الستارة السوداء عنها”.

وأكد أن “المطلوب بالحد الأدنى أن تكون الأمور المعيشية والإنمائية في الكورة متوافرة، وهذا ما يتوافر بالوزير فنيانوس وأنا كنائب سابق وحالي أرى توافر الزفت فيها على طرقاتها”.

بدوره، شكر النائب السابق فريد مكاري “وزارة الأشغال الممثلة بالوزير فنيانوس والصديق مدير النقل وطوني بيك على هذا العمل في أنفه، لأن وزارة الأشغال قدمت الكثير من الأعمال وخصوصا في منطقة الكورة، حيث ومنذ فترة طويلة لم تكن طرقاتها مزفتة ولا وجود لمشاريع إنمائية تخص وزارة الأشغال”.