IMLebanon

البابا فرنسيس يزرع الأمل بزيارته الى 3 بلدان إفريقية فقيرة

يصل البابا فرنسيس إلى موزمبيق في مستهل جولة تشمل ثلاث دول إفريقية في المحيط الهندي ترزح تحت الفقر والنزاعات والكوارث الطبيعية.

ويفترض أن يستقبله عشرات آلاف الأشخاص خلال الزيارة التي تبلغ ذروتها الجمعة بقداس يحييه في ملعب زيمبيتو الكبير في مابوتو العاصمة المطلة على البحر.

وغادر البابا روما صباح الاربعاء ومن المتوقع أن تصل طائرته مابوتو حوالى الساعة 18,30 حيث سيستقبله الرئيس فيليبي نيوسي.

وكان البابا يوحنا بولس الثاني آخر حبر أعظم يزور موزمبيق في 1988.

وفي تسجيل فيديو قبل الزيارة شدد البابا فرنسيس على الحاجة إلى “المصالحة الأخوية في موزمبيق وإفريقيا، الأمل الوحيد لسلام متين ودائم”.

ومن المتوقع أن يتطرق الحبر الأعظم إلى عملية السلام الهشة في البلاد والدمار الذي سببه إعصاران متتاليان في وقت سابق هذا العام والانتخابات العامة المرتقبة.

وتأتي الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام إلى موزمبيق بعد شهر على توقيع اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة وحركة التمرد السابقة “حركة المقاومة الديموقراطية لموزمبيق” (رينامو) التي أصبحت أكبر حزب معارض.

ودمرت الحرب الأهلية التي استمرت 16 عاما المستعمرة البرتغالية السابقة ولم يتخل متمردو رينامو بعد عن أسلحتهم بالكامل.

وقد يتطرق البابا أيضا إلى مشكلة التطرف في شمال موزمبيق حيث تسببت هجمات جهادية في مقتل أكثر من 300 شخص خلال سنتين.

وسيزور البابا أيضا جزيرة مدغشقر في المحيط الهندي وجارتها الأصغر جزيرة موريشوس. وتقع الجزيرتان قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا.

ويرى مراقبون اختياره لبعض أفقر دول العالم بادرة تضامن من رجل دين كان يتردد مرارا إلى الأحياء الفقيرة في الأرجنتين التي يتحدر منها.